دراسة: خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد يتضاعف لدى الأطفال بعد الإصابة الثانية
وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال والمراهقين يواجهون خطرًا مضاعفًا للإصابة بمرض فيروس كورونا لفترة طويلة بعد إصابتهم للمرة الثانية، وذلك وفقًا لما نشر في upi.
خطر الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد يتضاعف لدى الأطفال بعد الإصابة الثانية
أظهرت نتائج الدراسة، أن إعادة الإصابة تضاعف خطر إصابة الطفل لاحقًا بمرض كوفيد الطويل الأمد.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا الطويل كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب ثلاث مرات، وهو تورم في عضلة القلب يمكن أن يضعف القلب.
كما أن الأطفال المصابين بكوفيد الطويل كانوا أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم بمقدار الضعف، وكانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بالمتلازمة، وفقًا للدراسة.
وقال باحثون إن النتائج تتعارض مع التصورات الشائعة بأن مرض فيروس كورونا عند الأطفال خفيف، وأن الإصابة مرة أخرى لا تحمل نفس خطر الإصابة بمرض كوفيد الطويل مثل العدوى الأولية.
يخطط الباحثون مستقبلًا لتتبع بيانات الأطفال والمراهقين على مدى فترات أطول. كما يسعون إلى دراسة ما إذا كانت متحورات فيروس كورونا الأحدث تُغير أنماط خطر الإصابة بكوفيد على المدى الطويل، واستكشاف استراتيجيات محددة قد تُقي من المشاكل الصحية طويلة الأمد.


