لأول مرة.. من هي السيدة التي تتولى منصب رئيسة وزراء اليابان؟
تستعد اليابان للحصول على أول رئيسة وزراء لها بعد انتخاب سناء تاكايتشي زعيمة للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم (LDP) –، وهو الفوز الذي من شأنه أن يؤدي إلى تنصيبها زعيمة جديدة للبلاد في منتصف الشهر.
تغلبت تاكايتشي، السياسية اليمينية التي أعربت عن إعجابها بمارجريت تاتشر في سعيها لبناء اليابان “القوية والمزدهرة” على الساحة الدولية، على منافسها المعتدل شينجيرو كويزومي في جولة الإعادة في مقر الحزب الليبرالي الديمقراطي في طوكيو يوم السبت.
وأجريت انتخابات رئيس الحزب بعد أن أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته شيجيرو إيشيبا استقالته بعد عام واحد فقط من توليه منصبه. وقال إيشيبا، المعتدل الذي أثار انتخابه العام الماضي غضب اليمين في حزبه، إن الوقت قد حان للعثور على خليفة لقيادة “الحزب الليبرالي الديمقراطي الجديد”.
أول رئيسة وزراء باليابان
وترث تاكايتشي، 64 عاما، حزبا عانى من دورتين انتخابيتين مؤلمتين في العام الماضي حيث عاقبه الناخبون بسبب فضيحة تمويل وفشله في معالجة أزمة تكاليف المعيشة.
“"بالتعاون مع العديد منكم، فتحنا حقبة جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي"، هذا ما قاله تاكايتشي بعد لحظات من هزيمة كويزومي بأغلبية 185 صوتًا مقابل 156. “بدلًا من الشعور بالسعادة الآن، أشعر أن هناك تحديات حقيقية تنتظرني. إنني مقتنع بأن هناك جبلًا من العمل الذي يتعين علينا معالجته معًا.
“يجب علينا جميعًا أن نتكاتف عبر جميع الأجيال ونعمل كفريق واحد لإعادة بناء الحزب الليبرالي الديمقراطي. سيتعين على الجميع العمل مثل الحصان.”
وكما كان متوقعا، فاز تاكايتشي بالجولة الأولى من التصويت، وحصل على 183 صوتا من أصل 589، فيما جاء كويزومي في المركز الثاني بحصوله على 164 صوتا. وتم إقصاء ثلاثة مرشحين آخرين من المنافسة. جولة الإعادة، التي أعطيت فيها أصوات النواب’ وزنًا أكبر من أصوات أعضاء الحزب العاديين، فضلت نظريًا كويزومي، الذي قيل إنه يتمتع بشعبية أكبر بين المشرعين. لكن تاكايتشي هو الذي خرج فائزًا بعد الجولة الثانية الحاسمة من التصويت.
