البابا تواضروس الثاني يزور كاتدرائية السيدة العذراء مريم بالمعلمين ضمن زيارته الرعوية لإيبارشيات أسيوط
زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كاتدرائية السيدة العذراء مريم بالمعلمين ضمن زيارته الرعوية لإيبارشيات أسيوط.
عظة البابا تواضروس
وفي عظة قداسة البابا تواضروس الثاني، في قداس تدشين كنيسة القديس مارمرقس بأسيوط تأمل قداسته في عظمة المسيح كنور للعالم، مؤكدًا أن هذا النور يمثل الاستقامة والهداية في حياة البشر.
وأوضح أن المسيح جاء إلى العالم من محبته ليشرق في القلوب التي كانت تجلس في الظلمة، لأن الخطية تعمي عين الإنسان الداخلية.
وأوضح ثلاث نقاط رئيسية:
1- حياة المسيح نور: المسيح أتى إلى العالم بدافع الحب ليضيء القلوب التي كانت في ظلمة الخطية، فالخطية تعمي البصيرة الداخلية للإنسان، بينما المسيح جاء لينير كل إنسان.
الفرق بين العهد القديم والعهد الجديد يكمن في وضوح النور؛ فالعهد القديم كان كنور خافت، بينما العهد الجديد جاء بنور واضح ومفهوم.
2- أعمال المسيح نور: معجزات المسيح كانت نورًا يضيء القلوب، مثل معجزة شفاء المولود الأعمى، مشيرا إلى معجزات التجليات النورانية الخاصة بإيبارشية أسيوط، مؤكدًا أن هذه الأنوار تفتح القلوب وتجعل معجزات المسيح نورًا للإنسان، وشبهها بأعمدة النور في الطريق التي يكمل بعضها بعضًا.
3- كلام المسيح نور: تميز كلام المسيح بالبساطة والعمق، بعيدًا عن الفلسفة المعقدة، ويكفي التطويبات من الموعظة على الجبل كمثال على ذلك.
كل كلمة قالها المسيح كانت من أجل خلاص الإنسان، ليعيش الإنسان في النور، فتكون أعماله وكلامه في النور.


