تعيش في حديقة ببورسعيد.. سيدة تناشد لإنقاذ أسرتها من الشارع بعد طردها من منزلها
شهدت محافظة بورسعيد واقعة إنسانية مؤثرة، بعدما أطلقت سيدة استغاثة تطالب فيها المسؤولين بمأوى لها ولأبنائها، بعد أن عصفت بهم الأمراض والظروف القاسية حتى فقدوا كل شيء.
مأساة إنسانية في بورسعيد.. أم تناشد إنقاذ أسرتها من الشارع بعد رحلة قهر ومرض
فاطمة أنس محمد، قالت في استغاثتها: إنها فقدت الأمان منذ سنوات طويلة، حين تعرضت ابنتها الكبرى لحادث مأساوي على يد 3 أشخاص، ما ترك آثارًا نفسية وعقلية بالغة على الفتاة، بينما فقد نجلها الوحيد حاستي السمع والبصر وأصيب بحالة نفسية صعبة نتيجة الظروف التي عاشتها الأسرة.
وأضافت أن المرض لم يتركها هي الأخرى، إذ أصيبت بورم خبيث في الكبد جعلها غير قادرة على العمل أو الإنفاق على علاج نفسها وأولادها، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص استولى على وحدتها السكنية بالقوة، فأصبحت من دون مأوى، تعيش الآن في إحدى الحدائق العامة بمحافظة بورسعيد، تتنقل من مكان لآخر هربًا من برد الشارع وخوفًا على أبنائها.
وأكدت السيدة أنها لا تطلب سوى الأمان والعلاج والسكن الكريم، موضحة أنها مازالت تثق في أن المسؤولين في بورسعيد لن يتركوها تواجه مصيرها وحدها، وأن صوتها سيصل إلى القلوب الرحيمة.
نفسي في مكان أعيش فيه
وطالبت بمد يد العون لها ولأسرتها المريضة، قائلة: نفسي في مكان أعيش فيه أنا وولادي، نفسي نعالج ونرجع نحس إن لينا حياة تاني.


