فضل شاكر.. من معركة عبرا 2013 إلى تسليم نفسه للجيش اللبناني
سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني في 4 أكتوبر 2025، بعد أكثر من 13 عامًا، جاءت هذه الخطوة بعد تهديدات أمنية تعرض لها داخل مخيم عين الحلوة، حيث كان يقيم منذ عام 2013.
فضل شاكر.. من معركة عبرا 2013 إلى تسليم نفسه للجيش اللبناني
في عام 2012، أعلن فضل شاكر اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة الشيخ أحمد الأسير، المعروفة بتوجهاتها المعارضة لحزب الله ونظام بشار الأسد.
في يونيو 2013، اندلعت معركة عبرا بين الجيش اللبناني ومسلحي الأسير، وأسفرت عن مقتل عدد من الجنود.
ورغم نفي شاكر تورطه المباشر في القتال آنذاك، إلا أنه اعتُبر متعاونًا مع الجماعة المسلحة، مما دفعه للفرار إلى مخيم عين الحلوة.
في عام 2017، أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكمًا غيابيًا بالسجن 15 عامًا بحق فضل شاكر بتهمة المشاركة في أعمال إرهابية.
وفي عام 2020، أصدرت المحكمة حكمين آخرين غيابيًا بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب" على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
ورغم هذه الأحكام، ظل شاكر مختبئًا في المخيم، حيث كان يواجه تهديدات بالقتل من جماعات إسلامية متشددة طالبت بوقف نشاطه الفني.
في يوليو 2025، بدأت تتداول أنباء عن نية فضل شاكر تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، وهو ما أكده لاحقًا في بيان صحفي.
في أكتوبر من نفس العام، سلّم نفسه عند حاجز للجيش اللبناني قرب صيدا، قادمًا من مخيم عين الحلوة.
تم نقله إلى ثكنة محمد زغيب في صيدا، تمهيدًا لنقله إلى اليرزة للمثول أمام المحكمة العسكرية.


