البابا تواضروس يدشن كنائس الملكة بدير درنكة في أسيوط
دشن البابا تواضروس الثاني، في ساعةٍ مبكرة من صباح اليوم، مذبحي كنيسة الملكة بدير السيدة العذراء بجبل أسيوط «درنكة»، بمشاركة 15 من الآباء المطارنة والأساقفة، حيث تم تدشين مذبح كنيسة العذراء الملكة بالطابق السفلي، ومذبح كنيسة العذراء مريم أم الخلاص الكائنة بالطابق العلوي.
وعقب صلوات التدشين، ألقى البابا تواضروس الثاني كلمة روحية للشعب الغفير الذي امتلأت به ساحة كاتدرائية العذراء سفينة النجاة، قال فيها: مبروك عليكم كنيسة العذراء الملكة، والعذراء أم الخلاص.. نثق أن العذراء أمّنا تصلي من أجلنا جميعًا، ونتعلم من صفاتها الجميلة في حياتنا الروحية واليومية.
وفي كلمته عقب التدشين، قال نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط نتذكر بكل الحب المتنيح الأنبا ميخائيل الذي تعب كثيرًا لمدة خمس سنوات حتى يحصل على هذه الأرض.
البابا تواضروس يدشن كنائس الملكة بدير درنكة في أسيوط
ويأتي تدشين قداسة البابا لكنائس الملكة في إطار جولته الرعوية الحالية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط والتي بلغت يومها السادس، زار خلالها ست إيبارشيات وخمسة أديرة حتى الآن.
وفي سياق متصل، التقى البابا تواضروس الثاني، خمسة من مجامع مكرسات إيبارشيات محافظة أسيوط، التي تتبع نظام التكريس البتولي، وذلك بكنيسة المغارة في دير السيدة العذراء بجبل أسيوط «درنكة».
وتحدث معهن قداسته حياة التكريس، لافتًا إلى أن الكنيسة ترتكز على ثلاثة أعمدة، هي:
- التعليم: لأن العقل وزنة وعلينا أن نستثمرها بالتعليم.
- التكريس: وأن يقرر أحد أن يكرس قلبه للمسيح خطوة ليست سهلة ولكنها تعني أن الكنيسة حية وتعليمها مؤثر ويثمر.
- الرعاية: المسيح هو الراعي الصالح، والمسيح يخدم بنا، بالخدام والخادمات والكهنة والأساقفة والشمامسة والمكرسات وكل الرعاة.
وأضاف: "عندما اتخذتي قرار التكريس فإن هذا يعني:
- أن قلبك امتلأ بمحبة المسيح بلا حدود، ويسمى شبع بفرح.
- أنك أحببتي نفسك بلا حدود، ويسمى رضا بفرح.
- تحبين الناس بلا حدود، ويسمى خدمة وتعب بفرح."
ثم ركز البابا على مجموعة من المهارات الأساسية، ينبغي أن تكتسبها وتنمو فيها المكرسة، وهي: - تنظيم الوقت
- التعلم الفعال
- التواصل الناجح
- حب ومساندة الآخر
- التفكير المبدع وممارسة الهوايات


