بحضور الآلاف | علاء السمان أمين القبائل العربية بـ مستقبل وطن يواصل جولاته الانتخابية.. وترحيب بقرار ترشحه
واصل أمين القبائل العربية في حزب مستقبل وطن سوهاج علاء السمان، جولاته الانتخابية على أهالي دائرة دار السلام بسوهاج، وسط حضور الآلاف لمؤتمراته الجماهيرية التي تستضيفها عائلات الدائرة.
علاء السمان أمين القبائل العربية بـ مستقبل وطن يواصل جولاته الانتخابية
وأكد الآلاف على اختيار علاء السمان أمين القبائل العربية في مستقبل وطن ليكون مرشح الشباب تحت عنوان إرادة شباب، ليكون عنوانًا للمرحلة المقبلة بعد طلب الأهالي ترشحه لانتخابات مجلس النواب.
وقال علاء السمان إن المرحلة المقبلة تحتاج لكوادر شبابية فاعلة، لها قبول في الشارع، بعيدًا عن سياسة فرض الأمر الواقع، مؤكدًا على ضرورة المشاركة من المواطنين في هذا الحدث الهام والاستحقاق الأهم لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وأكّد "السمان" على ضرورة منح الشباب فرصة للمشاركة كمرشحين لمجلس النواب، موضحًا أن لديه برنامج انتخابي يحترم عقول المواطنين، لتلبية طموحات وآمال الشارع المصري، مطالبًا بضرورة الاهتمام بمشاكل الصعيد والسعي على حلها خلال المرحلة المقبلة.
من جانبهم أعلن شباب عائلات دار السلام، دعمهم لمرشح الشباب الصحفي علاء السمان ليكون مرشحهم لدخول سباق انتخابات مجلس النواب 2025.
وسبق وأطلق علاء السمان، عدة قوافل طبية مجانية لتوقيع الكشف الطبي على أهالي دار السلام.
وشهدت القوافل الطبية إقبالًا كبيرًا وجموعًا غفيرة من المواطنين حيث شملت تخصصات "الباطنة العامة، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، والعظام، والجراحة العامة، والمسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة"، وغيرها من التخصصات.
بدوره، قال علاء السمان، إن ما شهدته القوافل الطبية من نجاح واضح يعكس اهتمامات الحزب بشرائح المجتمع المصري عامة، ومن ثم مدّ يد العون للمواطنين في إطار استحقاقات تعكس وطنية القائمين عليه.
وأكد أن العمل من خلال الحزب يشجع على تكرار نموذج القوافل المجانية الشاملة لتغطي مناطق جديدة في مركز دار السلام خلال الفترة المقبلة، مشيدًا بجهود شباب الحزب والتعاون البناء والمثمر من قبل شباب البلابيش المشاركين تنظيميًا.
وأسهم اختيار علاء السمان أمينا للقبائل العربية، في التواصل المباشر مع جميع القبائل العربية والعائلات بسوهاج، والعمل على فتح قنوات حوار حقيقية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين أبناء القبائل من أداء دورهم الوطني والسياسي بما يليق بتاريخهم العريق.
