أسرة فلسطينية مقيمة في مصر تستغيث: ابنتنا استشهدت في غزة.. ونفسي أولادي يكونوا بأمان في المخيم المصري بالقطاع
أطلقت أسرة فلسطينية مقيمة في مصر نداء استغاثة، بعد استشهاد ابنتهم في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي، فيما يعيش باقي أفراد العائلة أوضاعًا إنسانية صعبة داخل المخيمات، دون مأوى أو مقومات حياة كريمة.
أسرة فلسطينية مقيمة في مصر تستغيث لمساعدة أبنائها في غزة
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قالت إحدى أفراد الأسرة: أولادي وأحفادي بيناموا في خيمة واحدة، وبنتي استُشهدت وقت القصف الإسرائيلي، وحتى الآن حماتها مالقتش جثتها، وكنت وقتها في فلسطين، وبعد القصف أخذنا حفيدتها معانا إلى مصر.
وتابعت: ابني أمين لسه في غزة، رجع للجنوب وملقاش خيمة، وبيعيش حاليًا في خيمة مؤقتة، وأنا أناشد المسؤولين في مصر إنهم يوفروا له خيمة داخل المخيم المصري في غزة علشان يقدر يعيش بكرامة.
وأضافت: أولادي كانوا بيشتغلوا واحد ميكانيكي والتاني شغال مدرب لكن بعد الحرب كل حاجة اتدمرت، أنا شوفت الحرب بنفسي لمدة سنة وست شهور، واليهود رموا علينا قنبلة من شباك البيت، لكن ربنا نجّاني بالدعاء.
وتُعدّ قصة هذه الأسرة مثالًا حيًا على حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون سواء داخل القطاع أو خارجه، بعد أشهر من العدوان الذي خلّف آلاف الشهداء والمصابين، ودمّر البنية التحتية، وشرّد مئات العائلات التي أصبحت تعيش في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.



