أهالي جزيرة داود يشكون نقص المدرسين بسبب فيضان النيل.. وتعليم المنوفية توضح
اشتكى عدد من أهالي قرية جزيرة داود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، من نقص عدد المدرسين في مدرسة جزيرة داود للتعليم الأساسي، بعد تعذر وصول بعض المعلمين من خارج القرية نتيجة ارتفاع منسوب نهر النيل وقطع الطريق الواصل بين القرية وقرية صنصفط، ما أجبر الأهالي والمعلمين على استخدام القوارب للتنقل.
مدرس يشكو صعوبة الوصول إلى مدرسة داود بالمنوفية بعد ارتفاع منسوب النيل
وقال حمدي غنيم، أحد معلمي اللغة العربية بمدرسة جزيرة داود للتعليم الأساسي، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن الوسيلة الوحيدة حاليًا للوصول إلى المدرسة هي عبور النيل بواسطة قوارب صغيرة تقل المواطنين والمعلمين، ما يعرض حياتهم للخطر، مشيرًا إلى أن أقرب جسر يبعد نحو 5 كيلومترات، ولا توجد وسيلة مواصلات مناسبة سوى التوك توك الذي يتقاضى أجرة مرتفعة لا يتحملها المدرسون يوميًا.
وأضاف أن ارتفاع منسوب المياه خلال الأعوام الماضية تسبب في طلب عدد من المعلمين النقل من المدرسة خوفًا من تكرار الأزمات، وتم حينها سد العجز بواسطة معلمي الحصة، مؤكدًا حاجة القرية إلى جسر قوي يربطها بقرية صنصفط لتسهيل حركة الأهالي والطلاب والمعلمين، خصوصًا أن جزيرة داود تعتمد على صنصفط في الخدمات التعليمية والصحية.
تعليم المنوفية ترد على شكاوي نقص المعلمين بمدرسة جزيرة داود بسبب فيضان النيل
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية لـ القاهرة 24، أن الدراسة داخل مدرسة جزيرة داود مستقرة، ولا توجد بها مشكلات مؤثرة حتى الآن، موضحًا أنه في حال تعذر وصول بعض المعلمين من خارج القرية سيتم سد العجز بالمدرسين المقيمين من أبناء القرية لضمان انتظام العملية التعليمية وعدم الإضرار بالطلاب.
وطالب الأهالي في ختام حديثهم بإنشاء جسر ترابي جديد يربط صنصفط بجزيرة داود، لتسهيل حركة التنقل اليومية وحماية المعلمين والطلاب من مخاطر العبور بالقوارب في ظل استمرار ارتفاع منسوب النيل.
