قشقوش في ذكرى أكتوبر يكشف كيفية تنفيذ خطة مصيدة الفئران داخل الثغرة

قال الدكتور محمد قشقوش مستشار الأكاديمية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن تنفيذ خطة تدمير الثغرة في حرب أكتوبر أدى إلى اجتذاب القتال داخل الثغرة نفسها، مؤكدًا أن المواجهات المصرية داخل الثغرة كانت شرسة وأسفرت عن خسائر كبيرة للعدو.

وأضاف قشقوش، في تصريحات نقلها المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن القوات المصرية توقفت عند عمق نحو 20 كيلومترا لأن ذلك كان آخر مدى للصواريخ المتاحة لدى البلاد آنذاك، وأن التقدم أبعد من ذلك كان سيعرض القوات لضعف الغطاء الجوي ولقصور في منظومات الدفاع.

قشقوش في ذكرى أكتوبر يكشف: مصيدة الفئران وحصار الثغرة وأنهينا إغلاق باب المندب

وتطرق المستشار إلى ما وصفه بـ حصار الحصار أو مصيدة الفئران التي أُحكمت حول القوات المعادية داخل الثغرة، مُشيرا إلى مشاركة وحدات عدة من الجيش (مظلات، صاعقة، فرقة 23، الحرس الجمهوري واحتياطيات القيادة العامة) في قتال داخل مناطق الاختراق.

وأشار قشقوش كذلك إلى دور مصر البحري والاستراتيجي في إغلاق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية لمدة 104 أيام، بين 6 أكتوبر و19 يناير 1974، ما أدى إلى حرمان العدو من خطوط إمداد حيوية للوقود، وفق ما وصفه بـ الخداع الاستراتيجي والتنسيق مع قوى إقليمية.