أعراض انسحاب مضادات الهيستامين لدى مرضى حمى القش
كشف خبراء الصحة، مخاطر غير معروفة للتوقف عن تناول أدوية حمى القش بسرعة كبيرة، وعلامات قد تشير إلى الإصابة بأعراض الانسحاب، حيث يعاني ملايين الأشخاص حول العالم بسبب حمى القش، وهي رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح، وهي مسحوق ناعم يأتي من النباتات، وتكثر حبوب اللقاح في الهواء خلال فصلي الربيع والصيف عند إزهار النباتات، ومع بداية فصل الخريف يبدأ المرضى يعانون من أعراض انسحاب مضادات الهيستامين، وهي الأدوية المستخدمة لعلاج حمى القش.
أعراض انسحاب مضادات الهيستامين لدى مرضى حمى القش
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يحدث رد الفعل عادة عندما يتلامس حبوب اللقاح مع عيون شخص ما أو أنفه أو فمه أو حلقه، ويمكن أن تتسبب البذور الصغيرة وجراثيم النباتات المجهرية في إصابة بعض الأشخاص بالسعال والعطس، وسيلان الأنف أو انسداده، وحكة أو احمرار أو دموع في العينين، وحكة في الحلق أو الأنف أو الفم أو الأذنين، والصداع والتعب، وعادة لا يأتي الشعور بالراحة إلا بعد تناول مضادات الهيستامين، والتي يمكن أن تأتي على شكل أقراص، سوائل، قطرات للعين وبخاخات أنفية.
وهناك نوعان رئيسيان من مضادات الهيستامين، مثل الكلورفينيرامين، الذي يمكن أن يسبب النعاس، والخيارات غير المسببة للنعاس مثل أكريفاستين، وفي الحالات الأكثر تطرفًا، قد يصف الأطباء الكورتيكوستيرويدات، وهو نوع من الستيرويدات يأتي عادةً في شكل رذاذ أنفي، مثل فليكسوناز، والذي يعمل عن طريق تقليل الالتهاب، ويتناول الكثير من الناس هذا الدواء لمدة أسبوع أو أسبوعين، إذا أصيبوا بتفاقم الحالة.
وحذر خبراء الصحة، من أعراض الانسحاب، والتي يمكن أن تكون قاتلة في الحالات الشديدة، ويمكن أن تشمل هذه الأعراض الحكة والغثيان والقيء والصداع والتعرق والقلق والدوخة، وهي كلها أعراض شائعة لأمراض أخرى، والتي يمكن أن تخفي حقيقة التعرض لأعراض الانسحاب، ويعد من الضروري تقليل تناول الكورتيكوستيرويدات ببطء، لأن هناك خطرًا حقيقيًا لحدوث مضاعفات تهدد الحياة، حيث أن طريقة عمل هذه الأدوية هي تقليد هرمون الكورتيزول الذي يأتي من الغدد الكظرية.


