أبو ريدة: الجوهري أقنعني بدخول عالم الإدارة الرياضية.. وعشت أجواء مشابهة لما يعيشه أهل غزة
كشف هاني أبو ريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وعضو مجلس الاتحاد الدولي فيفا والهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي كاف، جانبا من كواليس نشأته وبداية عمله في مجال الإدارة الرياضية.
تصريحات هاني أبو ريدة
وخلال حواره مع الإعلامي سيف زاهر في بودكاست بيت الكورة، الذي يبثه اتحاد الكرة المصري قال أبو ريدة: أفتخر وأعتز بانتمائي لمدينة بورسعيد البلد التي تضم ثقافات متنوعة وكثيرة، بدأت مشواري في كرة القدم بمدرسة الكرة بالنادي المصري، توقفت عن لعب كرة القدم بسبب إصابة وكان عمري 20 سنة.
وواصل أبو ريدة: تعرفت على الكابتن محمود الجوهري وشقيقه بعدما هاجرنا من بورسعيد وانتقلنا للإقامة في القاهرة، الجوهري أقنعني في أواخر الثمانينيات بدخول عالم الإدارة الرياضية، كنت قريبا من الجوهري وقت تحضيره لمشاركة المنتخب في كأس العالم 1990.
وأكمل: الكابتن محمد السياجي اقترح تعييني رئيسا لمنطقة بورسعيد لكرة القدم بجانب انضمامي العضوية لجنة المسابقات، واهتمامي في بداية عملي بالإدارة كان بتطوير منتخبات الناشئين وكذلك تطوير المدربين وإيفادهم في دورات تعليمية بالخارج، كان هدفي تأسيس جيل لاعبين يعيد لمصر البطولات بعد بطولة إفريقيا 1986.
وانتقل أبوريدة للحديث عن تجربة والتهجير التي عاشها مع أسرته بعد نكسة 1967 قائلا: أشعر جيدا بما يحدث في غزة لأني عشت أجواء مشابهة في بورسعيد بعد النكسة والتهجير.. وشاركت مع أصدقائي في إجلاء الجنود الجرحى القادمين إلى بورسعيد بعد حرب 1967.
واستطرد: اعتزازي بالوطن كبير وليس مجرد شعارات وطلبت عزف النشيد الوطني قبل كل المباريات حتى يعرف الشباب الصغار نشيدنا الوطني لأن كثير منهم يجهلوه.
وتطرق ابو ريدة لعلاقته برئيس اتحاد الكرة الراحل سمير زاهر وبداية عمله ضمن الكوادر الإدارية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف قائلا: وسمير زاهر كنا دويتو غريب شوية فاهمين بعض وكل واحد بيكمل التاني.
وأردف: سنة 2000 ترشح الكابتن حمادة إمام في انتخابات كاف وحصلنا على 4 أصوات فقط من 54 صوت وهو أمر أحزنني جدا، بعدها عيسى حياتو ومصطفى مراد فهمي طلبا مني الانضمام إلى الكادر الإداري لـ الكاف لأنهما كانا يعرفاني بشكل جيد السابق ظهوري في كل بطولات كاف الخاصة بالمراحل السنية.
