فتحي سليمان: واقعة ضبط النفس لضابط المرور في تعامله مع شخص مخمور تُدرّس ويجب تكريمه
كشف الكاتب الصحفي فتحي سليمان، مدير تحرير موقع القاهرة 24، ومسؤول الملف الأمني بالموقع ومرر شؤون وزارة الداخلية، عن تفاصيل واقعة ضبط النفس لضابط مرور القليوبية في الفيديو المتداول مع السائق المخمور والذي تسبب في حادث تصادم قبل أن تلقي الأجهزة الأمنية القبض عليه.
ضابط القليوبية والسائق المخمور الذي تسبب في حادث تصادم
وأشاد الكاتب الصحفي فتحي سليمان، في تصريحات لبرنامج كلبش والذي يقدمه الزميل حسن محفوظ والمذاع عبر قناة الشمس، بضابط المرور والقوة المرافقة له في واقعة السائق المخمور والذي تحلى بأعلى درجات ضبط النفس، ووصفه بالمحترم وذو الاخلاق الرفيعة مطالبا بالاقتداء به ومطالبا وزير الداخلية بتكريمه والقوة المرافقة له، على أخلاقه الرفيعة، فضلا عن قيامه بأداء مهام عمله في السيطرة على الموقف وعدم اتزان الشاب المخمور رغم محاولات التعدي عليه ولولا حكمته وصبره وقوته لحدث أمام الكاميرات التي وثقت الواقعة ما لا يمكن تصوره في ظل تهور واندفاع وعدم اتزان الشخص المخمور.
وأضاف سليمان، أن السائق المتهم يدعى شريف، والحادث وقع حال قيادته سيارته برعونة وسرعة عالية على كورنيش النيل في روض الفرج وذلك كان تحت تأثير تناوله لمشروبات كحولية أثبتها التقرير الطبي، ما ترتب عليه اصطدامه بسيارة وإتلافها بالقرب من كمين مروري بالمنطقة.
وأكمل فتحي سليمان، بأن السائق المخمور حاول الهروب كما حاول التعدي على القوة الموجودة، الا أنهم احتووا الموقف وألقوا القبض على السائق وتم اقتياده إلى قسم الشرطة للتحقيق معه في الواقعة.
ووجه الصحفي فتحي سليمان الشكر لكل قيادات وزارة الداخلية بقيادة الوزير المحترم اللواء محمود توفيق على الجهود الكبيرة في ملاحقة الجريمة ومواجهة الخارجين عن القانون، خلال الفترة الأخيرة مستشهدا بالنجاحات الكبيرة التي تم تحقيقها سواء في مجال تطهير المجتمع من صانعي المحتوى الهابط المخالف لمعايير المجتمع وملاحقة البلوجر والتيكتوكر الخارجين، أو في مواجهة الجريمة الجنائية وتاجري ومحرري المواد المخدرة وتوجيه أكبر الضربات بمليارات الجنيهات وكذلك في رصد وضبط كل ما يتم نشره على السوشيال ميديا ويتضمن جريمة في أوقات قياسية وأيضًا في مواجهة ظاهرة النوادي الصحية التي تمارس أعمال منافية تحت ستار جلسات التدليك.
وطالب فتحي سليمان، باقي مؤسسات المجتمع بالعمل بنفس اداء وزارة الداخلية في ضبط كل ما يخل ويشوه صورته وتضافر مؤسسات المجتمع المدني والأسر والمؤسسات التعليمية والدينية للحفاظ على القيم والأخلاق.
