جامعة الأزهر والبحوث الإسلامية ينعيان أحمد عمر هاشم: فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر وحارسًا أمينًا على السُّنَّة النبويَّة
قدمت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، وجميع منسوبي جامعة الأزهر في أنحاء العالم؛ بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الأمتين العربية والإسلامية في وفاة المحدث الكبير الحارس الأمين على السنة النبوية المطهرة المغفور له -بإذن الله تعالى- فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس الجامعة الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب سابقًا.
جامعة الأزهر والبحوث الإسلامية ينعيان أحمد عمر هاشم: فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر وحارسًا أمينًا على السُّنَّة النبويَّة
فيما، نعى مجمع البحوث الإسلامية بقلوبٍ يملؤها الحزنُ والرِّضا بقضاء الله وقدَره، فضيلةَ العلَّامة أ.د. أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة عن عمرٍ ناهز الرابعة والثمانين، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء العِلمي والدَّعوي، خدم فيها الإسلامَ والمسلمين، ورفع فيها راية الأزهر الشريف في ميادين العِلم والدعوة والفِكر.
ويؤكِّد المجمع أنَّ الفقيد الراحل كان عَلمًا مِنْ أعلام الأزهر الشريف، وواحدًا من كبار علماء الحديث في عصرنا، بذل عمره في خدمة السُّنَّة النبويَّة وعلومها، وسخَّر عِلمه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلاميَّة بمؤلَّفاته وبحوثه، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العِلمية الدوليَّة التي عزَّزت مكانة الأزهر وريادته.
ويتقدَّم مجمع البحوث الإسلاميَّة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلَّابه ومحبِّيه في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
