خالتو لابسة بالطو.. هجوم واسع على خبيرة التجميل آلاء وحيد بتهمة انتحال صفة طبيب
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حملة واسعة بعنوان خالتو لابسة بالطو، بعد تداول منشورات تتهم سيدة تُدعى آلاء وحيد بممارسة مهنة الطب دون ترخيص، وفتح عيادة تجميل في منطقة الشيخ زايد، رغم عدم حصولها على شهادة طبية معتمدة.
خالتو لابسة بالطو.. هجوم واسع على خبيرة التجميل آلاء وحيد بتهمة انتحال صفة طبيب
وبحسب ما تم تداوله، فإن آلاء وحيد تُدير مركزًا تجميليًا يقدم خدمات مثل حقن الفيلر والبوتوكس، ويعمل به عدد من الأشخاص الحاصلين فقط على كورسات قصيرة في الحقن التجميلي دون أن يكونوا أطباء متخصصين، وهو ما أثار موجة غضب واسعة عبر السوشيال ميديا خوفًا من تعريض حياة العملاء للخطر.

وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر عاملين داخل العيادة أثناء الترويج لحقن تجميلية بطريقة غير مهنية، مما زاد من حدة الانتقادات والمطالبات بتدخل الجهات المعنية لمراجعة تراخيص المركز والتحقق من المؤهلات الطبية للعاملين فيه.
وواجهت آلاء وحيد اتهامات بسرقة نموذج خاص بعمليات التجميل ونشره عبر الحساب الرسمي لعيادتها.
وجاءت تعليقات مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي لتعكس حالة من الغضب والسخرية في آنٍ واحد، حيث كتب أحدهم: على فكرة أعرف واحدة زيها، بتقول إنها دكتورة وفاتحة مكان وبتسميه عيادة!"
فيما أضاف آخر: المشكلة إن الناس بتصدق أي حد يلبس بالطو أبيض، والجهلة هما اللي بيتكلموا بثقة على السوشيال ميديا.
وتابع مستخدم آخر ساخرًا: قلت يمكن أنا غلطانة لما شفتها كاتبة جلديه، بس لما شوفت المحتوى صدقت إن كل حاجة بقت سهلة.
هدف حملة خالتو لابسة بالطو
الهدف إطلاق حملة توعوية بعنوان خالتو لابسة بالطو، مواجهة ظاهرة المراكز غير المرخصة ومنتحلي صفة الطبيب الذين يمارسون عمليات تجميلية دون أي تأهيل علمي أو إشراف طبي، وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع تزايد المخاطر الناتجة عن تلك الممارسات، التي تهدد سلامة المواطنين وتسيء إلى سمعة المهنة.
وحظيت حملة خالتو لابسة بالطو بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك أطباء الجلدية والتجميل مقاطع توعوية ومنشورات تحت شعار: "ليس كل من ترتدي بالطو أبيض طبيبة.
ودعا الأطباء الجمهور إلى التأكد من رقم ترخيص مزاولة المهنة عبر موقع نقابة الأطباء قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي، مؤكدين أن الهدف من الحملة هو حماية المرضى ورفع الوعي بأن التجميل علم وممارسة طبية دقيقة تتطلب دراسة وخبرة.


