عضو الفصائل الفلسطينية: الحركة لن تسلم سلاحها إلا بإقامة دولة فلسطينية.. وخروج القيادات من غزة مرفوض
أكد محمود مرداوي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركة حماس لن تسلم سلاحها ضمن الخطة المطروحة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن الحركة متمسكة بسلاحها لحين إقامة دولة فلسطينية، ووقتها تقرر هذه الدولة طبيعة السلاح فيها.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس: لقد سعينا لتوفير ظروف وحياة كريمة لشعبنا
وبشأن الموقف من خروج قيادات الحركة من قطاع غزة أكد مرداوي، خلال مداخلة في برنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: أن هذا الأمر مرفوض تمامًا، وأن المقاومة تعمل جاهدة على تنفيذ حق العودة للاجئين للذين اضطروا للخروج من أراضيهم وليس لإخراج فلسطينيين من أرضهم.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت حركة حماس تشعر بشيء من الندم بعد مرور عامين على أحداث السابع من أكتوبر، في ظل سقوط 66 ألف شهيد، ورغم الاعتراف بحق المقاومة، إلا أن البعض يرى أن ما حدث بعد السابع من أكتوبر كان يمكن تفاديه، أجاب قائلًا: ما حدث مؤلم ومحزن بلا شك، لقد سعينا لتوفير ظروف وحياة كريمة لشعبنا، فهو شعب متعلم، ويمتلك ثقافة عالية، ويستحق أن يعيش مثل باقي شعوب العالم، نضالنا كان من أجل تحقيق ذلك، ولكن الاحتلال هو من يرتكب الجرائم، وكان يمارسها حتى قبل السابع من أكتوبر، وسط اعتراف ودعم دولي، خاصة من الغرب، الذي لم يكن يرى ضرورة للبحث في حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: لكن بعد السابع من أكتوبر، تغيّرت المعادلة الدولية، فاليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي يقف على منبر الأمم المتحدة ولا يجد من ينصت إليه، هذا التحول الكبير في المواقف يعكس تغيرًا عالميًا حقيقيًا، وشعبنا لا يمكن تحميله مسؤولية جرائم الاحتلال، الذي زاد من وتيرة جرائمه مؤخرًا بعد أن شعر بأن الاعترافات الدولية بحقوقنا تُهدد بقاء كيانه، وأن عمر جرائمه وعدوانه ورفع الغطاء الشرعي عنه بدأ يقترب من نهايته عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


