المتحف المصري يعرض دور الإلهة إيزيس في النصوص الجنائزية المصرية القديمة
يعرض المتحف المصري بالتحرير، لمحة مميزة عن دور الإلهة إيزيس في النصوص الجنائزية المصرية القديمة، حيث تجسد إيزيس أدوارًا محورية متعددة، فهي الأم المضحية، والزوجة الوفية لأوزوريس، والساحرة القوية التي تنقذ وتحمي الموتى في العالم الآخر.
المتحف المصري يعرض دور الإلهة إيزيس في النصوص الجنائزية المصرية القديمة
ظهر دورها المبكر في نصوص الأهرام كإلهة تنوح على زوجها أوزوريس، وتعطف على المتوفى، ومع تطور النصوص وظهور كتاب الموتى، برزت إيزيس كمحررة ومنقذة للأرواح، تدافع عنهم ضد أخطار العالم السفلي، وتشارك في هيئة الآلهة التي تحكم على الروح وتحدد مصيرها في الحياة الأبدية.
عُرفت إيزيس بلقب السيدة الساحرة أو عظيمة السحر، إذ كانت كلماتها بمثابة الدواء الذي يشفي الموت، وطقوسها تشبه العمليات التي تعيد القوة وتمنح الحياة من جديد.
ولضمان حماية المتوفى في العالم الآخر، كانت تمائمها – مثل عقد التيت عقد إيزيس – توضع على المومياء، كما نُقشت رموزها على التوابيت طلبًا للحماية والخلود.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير، يوصل إبراز روائع تراث مصر الفرعوني، ومن بين أبرز مقتنياته سوار الملكة إياح حتب، إحدى أروع قطع الحُلي الملكية التي تعود إلى الأسرة السابعة عشرة.
عُثر على هذا السوار الفريد في اكتشاف أثري هام عام 1859 بغرب طيبة الأقصر حاليًا، ويُعد من أبرز الشواهد على براعة المصريين القدماء في فنون صناعة الذهب والمجوهرات.


