السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

حذر متزايد في أمريكا من التضخم وخفض الفائدة

الاحتياطي الفيدرالي
اقتصاد
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - 09:25 م

كشف محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية FOMC، لشهر سبتمبر أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أبدوا استعدادهم لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، لكنهم في الوقت نفسه أعربوا عن حذرهم الشديد بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم.

خطة الخفض والحذر من التضخم

أظهر المحضر أن معظم المشاركين رأوا أنه من المناسب على الأرجح تخفيف السياسة النقدية أكثر خلال الفترة المتبقية من هذا العام، وصوّت المسؤولون في الاجتماع بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق المستهدف بين 4% و4.25%. في المقابل، أيّد عضو واحد، ستيفن ميران، خفضًا أكبر بنصف نقطة مئوية وصوّت ضد القرار.

الأهم هو ما كشفته المحاضر عن التوقعات، حيث أكد غالبية المشاركين وجود مخاطر إيجابية على توقعاتهم للتضخم، وتُشير التوقعات الجديدة إلى أن المسؤولين يتوقعون خفضيْن إضافيين بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام، ومع ذلك، ظهر انقسام في اللجنة، حيث توقع ستة من أصل 19 مشاركًا إجراء خفض واحد فقط أو عدم إجراء أي خفض على الإطلاق في عام 2025.

التردد حول التوظيف وتزايد الضغط للتحرك

وأظهر المحضر أن التوافق على الخفض لم يكن كاملًا، حيث أعرب عدد قليل من المسؤولين عن تردد في دعم القرار، أو أشاروا إلى أنهم كانوا ليُفضلوا إبقاء سعر الفائدة دون تغيير. وعلى صعيد التوظيف، لم يرَ الكثير من صناع السياسات دليلًا على تدهور حاد في ظروف سوق العمل، رغم إشارتهم لارتفاع المخاطر التي تهدد السوق.

منذ اجتماع سبتمبر، أبدى محافظو الاحتياطي الفيدرالي مخاوفهم بشأن قوة سوق العمل كسبب لخفض أسعار الفائدة، كما تزايدت الضغوط السياسية، حيث حث الرئيس دونالد ترامب ومسؤولو إدارته البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة فورًا. وتشير العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى أن المستثمرين يتوقعون تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في شهري أكتوبر وديسمبر.

النهج المتوازن وتحدي الإغلاق الحكومي

أكد المسؤولون على التزامهم بتقييم المخاطر المتعلقة بالتضخم والتوظيف واتباع نهج متوازن لتعزيز الأهداف المزدوجة للجنة، لكن توقيت الاجتماع، الذي عُقد قبل أسبوعين من بدء الإغلاق الحكومي المستمر، يعني أن البنك المركزي يعمل حاليًا في ظل تجميد إصدار البيانات الاقتصادية الرئيسية، ما يجعل عملية التقييم واتخاذ القرار التالية أكثر تعقيدًا في غياب الرؤية الواضحة.

تابع مواقعنا