المتحف القبطي يعرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة انتصارات أكتوبر
يعرض المتحف القبطي قطعة أثرية نادرة خلال شهر أكتوبر، وهي أيقونة القديس باسيليدس التي تجسد شجاعة الفارس المؤمن وتربط بين رمزية الجندية والإيمان في التراث القبطي.
المتحف القبطي يعرض قطعة أثرية فريدة بمناسبة انتصارات أكتوبر
ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، وتُظهر الأيقونة القديس باسيليدس، أحد ضباط الجيش، مرتديًا زي الفرسان العسكري، ممتطيًا حصانه الأبيض، ممسكًا بحربة تعلوها علامة الصليب، في مشهد يجمع بين القوة الجسدية والإيمان الروحي.
وترجع الأيقونة إلى القرن الثامن عشر الميلادي، وتُعد من النماذج المميزة للفن القبطي الذي برع في تصوير القديسين بروح الفروسية والنصر.
ومن المعروف أن الجيش المصري كان ولا يزال رمز القوة والعزة منذ أقدم العصور، وقد سطّر أبطاله في حرب أكتوبر 1973 ملحمة خالدة بتحرير سيناء وعبور قناة السويس، لتبقى قيم التضحية والفداء ممتدة في وجدان المصريين عبر العصور.
المتحف القبطي
جدير بالذكر، أن المتحف القبطي تم إنشاؤه بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، حيث منحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908، وافتتح عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.



