المتحف المصري يحتفي بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد بلوحة قصيدة مديح الملك تحتمس الثالث
يُسلّط المتحف المصري الضوء على واحدة من أبرز القطع الأدبية في تاريخ مصر القديمة، وهي "قصيدة مديح الملك تحتمس الثالث"، والمدونة على لوحة من الجرانيت الأسود (سجل رقم 34010)، والتي اكتُشفت في معبد آمون بالكرنك.
المتحف المصري يحتفي بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد بلوحة قصيدة مديح الملك تحتمس الثالث
ويأتي ذلك إطار الاحتفال بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
تُعد هذه القصيدة نموذجًا فريدًا لأدب المديح الملكي والملاحم في مصر القديمة، حيث تُخلّد انتصارات الملك تحتمس الثالث عبر خطاب يُنسب إلى المعبود آمون رع، في إطار يمزج بين العقيدة والسياسة والتاريخ.
وتتميز هذه القطعة الأدبية ببنية سردية غنية تستدعي تحليلًا نصيًا عميقًا، إذ تُعبّر عن الأيديولوجية الملكية التي رسّخت فكرة الحاكم الإلهي المنتصر بعون الآلهة، كما لعبت دورًا محوريًا في صياغة الذاكرة الجمعية للحضارة المصرية القديمة.
المتحف المصري يعرض دور الإلهة إيزيس في النصوص الجنائزية المصرية القديمة
وفي سياق آخر يعرض المتحف المصري بالتحرير، لمحة مميزة عن دور الإلهة إيزيس في النصوص الجنائزية المصرية القديمة، حيث تجسد إيزيس أدوارًا محورية متعددة، فهي الأم المضحية، والزوجة الوفية لأوزوريس، والساحرة القوية التي تنقذ وتحمي الموتى في العالم الآخر.
ظهر دورها المبكر في نصوص الأهرام كإلهة تنوح على زوجها أوزوريس، وتعطف على المتوفى، ومع تطور النصوص وظهور كتاب الموتى، برزت إيزيس كمحررة ومنقذة للأرواح، تدافع عنهم ضد أخطار العالم السفلي، وتشارك في هيئة الآلهة التي تحكم على الروح وتحدد مصيرها في الحياة الأبدية.



