تمثال نادر لرمسيس الثاني يجسد العلاقة المقدسة بين الملك والمعبود آمون بالمتحف المصري | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية مميزة من عصر الدولة الحديثة، عبارة عن أجزاء من تمثال زاحف للملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة (حوالي 1279– 1213 ق.م)، ويُصور التمثال الملك في وضع زاحف أو راكع وهو يُقدم قاعدة يعلوها رأس كبش يرمز إلى المعبود آمون، في مشهد يعكس الارتباط الديني الوثيق بين الملوك والمعبود آمون خلال تلك الفترة.



تمثال نادر لرمسيس الثاني يجسد العلاقة المقدسة بين الملك والمعبود آمون بالمتحف المصري
ويُجسد التمثال الملك في وضع زاحف أو راكع، وهو يقدم قاعدة يعلوها رأس كبش يرمز إلى المعبود آمون، في مشهد يعكس الارتباط الوثيق بين الملك والآلهة، ودور الملك كوسيط مقدس يقدم القرابين للمعبودات. كما يظهر الخرطوش الملكي الخاص برمسيس الثاني منقوشًا ضمن النص المحيط برأس الكبش، في دلالة على فخر الملك بألوهيته ورعايته الإلهية.
القطعة مصنوعة من الحجر الجيري، وتستند إلى قاعدة من الجرانيت، وقد تم العثور عليها ضمن خبيئة معبد الكرنك الشهيرة، وتُعرض حاليًا برواق 20 بالدور الأرضي بالمتحف المصري.
ويُعد هذا التمثال شاهدًا فريدًا على القوة السياسية والدينية التي تمتع بها رمسيس الثاني، أحد أبرز ملوك الفترة الرعمسية، كما يثري دراسة الرموز الدينية والعلاقات الطقسية بين الملوك والمعبود آمون خلال عصر الدولة الحديثة.


