راح ضحيتها 11 شخصًا.. إنهاء أكبر خصومة ثأرية في أبو حزام بقنا بعد إحالة أوراق المتهمين للمفتي بـ24 ساعة
تمكنت لجنة المصالحات بنجع حمادي، برئاسة الشيخ محمود عبد الهادي والشيخ صلاح عبد المولى، والعمدة سيد الصاوي، اليوم الخميس، من إنهاء خصومة ثأرية راح ضحيتها 11 قتيلا وأصيب آخرون، في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة أبو حزام.
إنهاء أكبر خصومة ثأرية في تاريخ أبو حزام بقنا بعد إحالة المتهمين للمفتي بـ24 ساعة
حضر مراسم الصلح عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وجمع كبير من المواطنين، والذين باركوا الصلح، وكانوا شاهدين على إتمامه، وردم الدم بين عائلات أبو حزام.
وقال الشيخ محمود عبد الهادي، رئيس لجنة المصالحات إن اليوم كان تاريخيا وشاهدا على إنهاء الخصومة الأبرز والأشهر في الصعيد، وبذلت لجنة المصالحات بالتنسيق مع القيادات الأمنية، مجهودا كبيرا لإنهاء هذه الخصومة "متعددة الأطراف".
وأوضح عبد الهادي، أن الخصومة راح ضحيتها 11 قتيلا، و8 مصابين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، الذين حصلوا على أحكام قضائية، وتمكنت لجنة المصالحات، من إقناع الأطراف المتخاصمة، بقبول الصلح، حتى يعم الأمن والأمان للمواطنين.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق أن يقدم طرف من عائلة الحميلات، القودة إلى عائلة السعدية، كما يتم الصلح بين عائلة السعدية والقنادلة، لتعادلهم في الخصومة، وتكريم باقي أسر الضحايا والمصابين، في الحادث، وتوقيع عقوبة مالية قدرها 5 ملايين جنيه على من يخالف بنود الاتفاق.
إنهاء أكبر خصومة ثأرية في تاريخ أبو حزام بقنا







