الرئيس السيسي كلمة السر.. غزيون يحتفون بموقف مصر بعد اتفاق وقف حرب غزة
في أعقاب وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره لعامين في قطاع غزة، ومع تخفيف غبار المعارك، بدأت تتبلور ملامح الهدوء على الغزيين، وسط آمال لإعادة البناء وتضميد الجراح، ولم تتأخر الأصوات الشعبية الفلسطينية في التعبير عن امتنانها وتقديرها لدور مصر، رئاسة وشعبًا، مؤكدين أن السيسي هو كلمة السر في وقف الحرب.
ووجه الشعب الفلسطيني خلال الساعات الماضية، رسائل مختلفة إلى القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تثمينًا للجهود الدبلوماسية والسياسية الحثيثة التي بذلتها القاهرة، سواء في وقف العدوان أو في التخفيف من حدة الحصار والإغاثة الإنسانية، مؤكدين أن مصر لم تكن يومًا بمعزل عن قضيتها الأم، وأنها تظل عمقًا استراتيجيًا وسندًا لا غنى عنه للشعب الفلسطيني في أحلك الظروف.
موقف الغزيين من مصر بعد اتفاق وقف حرب غزة
من جهته كتب الصحفي الفلسطيني ضياء أبو عون عبر صفحته بفيسبوك: شكرًا لمصر العظيمة، أرض الكنانة والعروبة على جهودها الصادقة في دعم شعبنا وقضيتنا.. لم تكن مصر يومًا بعيدة عن غزة، بل كانت دائمًا السند والنبض العربي الأصيل.. تحية تقدير واحترام لكل يد امتدت بالخير ولكل صوت نادى بالسلام والحق.

وقال خليل أبو إلياس منشئ محتوى فلسطيني عبر صفحته بفيسبوك: ماذا فعلتِ بنا يا مصر! لقد طيّرت النوم من عيوننا، أردنا أن نفرح قليلًا.. لكننا صُعقنا بفرحة لم نتوقعها لقد كُنتِ سندًا لنا يا أم الدنيا.. لقد كنت الام الحنونة علينا لم تجوّعيني بحسب ما يزعمون.. ولم تُحـاصِرينا كما يقولون لم تكوني اخر من يقول.. بل كنت المبادرة والملجمة للخصوم علّمتم العالم معنى الوفاء.. رفعتم بالأمة سبل الانتماء عظيمةٌ انت.. والقرآن ذكرك.. والعالم يشهد على صدقك نحبك يا مصر.. نحبك يا مصر.

كما كتبت الصحفية الفلسطينية يافا أبو عكر عبر صفحتها بفيسبوك: في كل مرة تشتعل فيها غزة تقف مصر شامخة لتعلن وقف إطلاق النار لتؤكد أنها ليست مجرد وسيط.. بل أمٌّ كبرى تحتضن أبناءها في لحظات الوجع.

وقال منشئ المحتوى الفلسطيني خالد أبو سلطان: من أول يوم حكيت ما يحلها إلا مصر، وكتير أوباش ما عجبها الكلام، تحيا مصر شعبا وحكومة وجيشا ورئيسا.



