انخفض 150 جنيها | تهدئة غزة تهوي بأسعار الذهب.. والأوقية تتراجع إلى أقل من 4 آلاف دولار
تستمر أسعار الذهب على الصعيدين المحلي والعالمي في سلسلة التراجع، وذلك في أعقاب التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتهدئة التوترات الجيوسياسية الإقليمية في المنطقة، لتعود الأسعار إلى التراجع بعد القفزات التاريخية التي سجلها المعدن الأصفر خلال الأيام الماضية والوصول إلى مستويات فلكية لم يصل إليها على مر التاريخ.
أسعار الذهب في مصر تخسر 150 جنيها عقب وقف إطلاق النار في غزة
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 محليًا انخفاضا بنحو 150 جنيها مقارنة بافتتاح التعاملات الصباحية اليوم ليسجل 4310 جنيهات، وتراجعت الأوقية عالميًا تحت مستوى 4 آلاف دولارا، عند 3962 دولارًا، عقب صعودها أمس إلى أعلى مستوى تاريخي عند 4060 دولارًا.
وأسعار الذهب محليًا ما تزال تتأثر مباشرة بحركة الأوقية وسعر الدولار، حيث بلغ عيار 24 نحو 6068 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4551 جنيهًا، بينما جاء سعر الجنيه الذهب عند 42480 جنيهًا.
وفي وقت سابق، أكد المهندس سعيد إمبابي، خبير المشغولات الذهبية، والمدير التنفيذي لمنصة آي صاغة، لنشر أسعار الذهب عبر الانترنت، خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، أن أي تراجع في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة سيكون مرتبطا بتوقف الحرب في غزة، لكنه أكد أن استمرار توجهات البنوك نحو خفض أسعار الفائدة يصب في مصلحة الذهب، ويُعزز من مكاسبه المستقبلية.

الذهب في مصر.. فرصة ادخارية واستثمارية
وأضاف خبير الذهب، أن المعدن الأصفر يمثل في الوقت الحالي الملاذ الآمن والأكثر حفظًا للقيمة، خصوصًا لمن يمتلك فائضًا ماليًا ويرغب في الادخار على المدى المتوسط أو الطويل، ناصحًا بالاستثمار في السبائك والجنيهات الذهبية كأكثر الأدوات أمانًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفيما يتعلق بالاستثمار قصير الأجل، نصح إمبابي بمتابعة أسعار الذهب في مصر أولًا بأول، واستغلال فترات التراجع المؤقت أو التصحيح السعري كفرص مناسبة للشراء.
ووفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي، بلغ إجمالي الاستثمارات في صناديق الذهب المتداولة 64 مليار دولار منذ بداية العام، وسجّل شهر سبتمبر أكبر تدفق شهري منذ أكثر من ثلاث سنوات، في إشارة إلى تسارع وتيرة التحوط من صدمات السوق المحتملة.


