الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

جدل حول الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو بسبب علاقاتها مع اليمين الإسرائيلي المتطرف

الحائزة على جائزة
سياسة
الحائزة على جائزة نوبل ونتنياهو
الجمعة 10/أكتوبر/2025 - 04:44 م

أثار فوز السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 موجة من الجدل، على خلفية سجلها السياسي وعلاقاتها المثيرة للانتقادات مع جهات يمينية متطرفة في أوروبا وإسرائيل.

جدل حول الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو بسبب علاقاتها مع اليمين الإسرائيلي المتطرف

وبحسب تقارير إعلامية ومراقبين سياسيين، فإن ماتشادو كانت قد تحالفت مع حزب الليكود الإسرائيلي، وحضرت اجتماعات مغلقة لدعم اليمين الأوروبي المتطرف، المعروف بعدائه للمهاجرين وترويجه لخطابات الكراهية، وخصوصًا الإسلاموفوبيا.

كما تواجه ماتشادو اتهامات بالمشاركة في فعاليات تشكك في جرائم الهولوكوست، وبدعم جماعات يُنظر إليها على أنها تميل إلى النازية الجديدة، ما أثار استنكارًا من منظمات حقوقية ومؤرخين.

وتشير مصادر سياسية إلى أن نشاطاتها في أوروبا شملت تنسيقًا ثنائيًا مع جهات إسرائيلية لدعم اليمين الاستيطاني المسيحي، ومواقف مناهضة للمهاجرين، رغم أن فنزويلا تُعد من أكبر الدول المصدّرة للاجئين في العالم، حيث تجاوز عدد النازحين 7 ملايين شخص بسبب الأزمة الداخلية.

تأتي هذه الخطوة في سياق دعم طويل الأمد بين المعارضة اليمينية الفنزويلية وقوى خارجية أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين دعمتا تاريخيًا أنظمة استبدادية في أمريكا اللاتينية، من بينها الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين 1976–1983 المعروفة بمعاداة السامية، والتي كانت على علاقة وثيقة بإسرائيل آنذاك.

وكان الرئيس الأرجنتيني الحالي خافيير ميلي، الحليف الإقليمي لماتشادو، قد أعلن تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية عام 2024، كما أعلن عزمه نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدس، في خطوة لم تُنفذ حتى الآن.

وعارضت المعارضة الفنزويلية، المدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سياسات الرئيس نيكولاس مادورو، وسعت للإطاحة به عبر دعم خارجي سياسي واقتصادي.

واتهمت الحكومة الفنزويلية قادة المعارضة بالتواطؤ مع قوى خارجية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، لزعزعة الاستقرار الداخلي وفرض أجندات لا تخدم مصالح الشعب الفنزويلي، وتجلّى هذا الدعم في اعتراف إدارة ترامب برئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو رئيسًا مؤقتًا عام 2019، وتقديم دعم سياسي واقتصادي له، بينما أظهرت إسرائيل تأييدًا مماثلًا، تماشيًا مع الموقف الأمريكي.

وشهدت فنزويلا خلال تلك الفترة اضطرابات داخلية وتدهورًا اقتصاديًا، تفاقمت بسبب العقوبات الأمريكية والدعم الدولي الذي تلقته المعارضة، ما أثار اتهامات باستخدام تلك المعارضة كأداة لتحقيق مصالح خارجية على حساب السيادة الوطنية.

تابع مواقعنا