أزهري: لحم الحمير لم يحرم أكله في القرآن الكريم لكنه محرم بالسنة النبوية
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يرد في القرآن الكريم حدا لشارب الخمر، لكن في السنة هناك عقاب وهو الضرب 40 ضربة، لكن هي ليست حد من الحدود المنصوصة.
السنة النبوية وضعت حدًا لشارب الخمر
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات تليفزيونية، أن وجبة لحم الحمير لم تحرم في القرآن الكريم، لكن محرمة في السنة النبوية، فمن ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلا، يأتي وأحضر له حمارًا يأكله.
ذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، إن أفضل وقت للتوبة؛ أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح.
أفعل الذنب وأتوب ثم أعود إليه مرة أخرى.. فما الحكم؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في الإجابة أن الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.
وأضاف أمين الفتوى، أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، ناصحًا من فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.








