تصل لاختراق الحسابات وتشويه السمعة.. خبير تكنولوجي يوضح مخاطر تريند مشرد في بيتي| خاص
انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، تريند جديد أثار جدلًا كبيرًا، وحمل اسم “مشرّد في بيتي” وهو يعتمد على مقلب يتم تنفيذه بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بين الأبناء ووالديهم أو الزوجين، وتعتمد فكرته ببساطة على التقاط أحد الأبناء صورة لأي ركن بالمنزل ومن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي يوضع عليها شخص مشرد بالمنزل، ويتواصل الابن مع والده وخداعه بأن شخصًا غريبا دخل المنزل للمساعدة، ما يثير خوف وفزع الأهالي.
خبير تكنولوجي يوضح مخاطر تريند مشرد في بيتي
وعن مدى خطورة تريند مشرّد في بيتي، قال المهندس محمود فرج، خبير تكنولوجيا المعلومات في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: التريند ده انتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ولاحظت أن كثير من الأهالي تنزعج بشأن التريند لأنه يثير بداخلهم مخاوف على ذويهم في المنزل، والصورة للمستخدم العادي للسوشيال ميديا تبدو طبيعية تمامًا، وبجانب ذلك فإن خطورة التريند تكمن في ظهور ما يسمى بالشحاتة الإلكترونية مستقبلًا وهو من مساوئ استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتابع: ومن أهم المخاطر الإنسانية المتعلقة بـ تريند مشرّد في بيتي، استغلال الأطفال والبشر والإتجار بهم، بصورة سيئة من خلال ارتدائهم ملابس معينة غير لائقة واستخدامهم كـ مشردين، بالإضافة لظهور جرائم النصب الإلكتروني والخداع، ولسوء الحظ من الممكن اختراق حسابات أشخاص عاديين لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي في فبركة الصور لكن يتم سحب صور من على هواتفهم ودمجها بشكل مفبرك، وأنهم مشردين وهو تشوية للسمعة.
وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات بشأن مساوئ الذكاء الاصطناعي أن الأمر قد يصل الأمر للتحايل على الأشخاص بالدخول للحسابات البنكية، وابتزاز مختلف الفئات لجمع التبرعات بطرق غير شرعية من خلال استخدامات الصور في أعمال التسول.



