فيتوريا: صلاح اتخذ قرارًا حاسمًا معي لن أفصح عنه.. ولاعبو الأهلي والزمالك يعيشون حياة الملوك
تحدث المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا عن تجربته خارج البرتغال، خاصة في المملكة العربية السعودية ومنتخب مصر، مشيرًا إلى أنها كانت من أهم المحطات التي ساهمت في تطويره على المستويين الشخصي والمهني.
تصريحات روي فيتوريا
وقال فيتوريا خلال حضوره قمة كرة القدم في البرتغال: ذهابي إلى السعودية كانت نقلة مفاجئة في حياتي، فقد قضيت سنواتي كلها في البرتغال وأنا شخص بطبيعتي منزلي، لم أتخيل أن أهاجر يومًا، وفجأة وجدت نفسي في بلد لم أكن أتصور أنه سيكون وجهتي التالية.
وأضاف: الحمد لله أنني ذهبت إلى السعودية، ليس فقط من الناحية المادية، بل لأنها فتحت لي آفاقًا جديدة، وجعلتني أرى العالم بمنظور مختلف.
وأشار روي فيتوريا في تصريحاته: نحن البرتغاليين لدينا قدرة كبيرة على التكيف، ومعرفة شاملة في مجالات متعددة تساعدنا على الاندماج بسرعة في أي بيئة جديدة، كما أن المنافسة بين المدربين البرتغاليين تجعلنا نطور أنفسنا باستمرار، خصوصًا على المستوى التكتيكي.
تصريحات فيتوريا عن محمد صلاح ومنتخب مصر
وتحدث فيتوريا عن تجربته مع منتخب مصر وعلاقته بالنجم محمد صلاح قائلًا: صلاح شخصية مختلفة تمامًا، لأنه تجاوز تحديات كبيرة ليصل إلى ما هو عليه اليوم.
واستمر في تصريحاته: كنت أقول له دائمًا “الجميع يريد أن يكون مثلك، لكن لا أحد يريد أن يفعل ما فعلت لتصل إلى هنا” أعرف الصعوبات التي واجهها عندما غادر مصر وتمسكه بالنجاح رغم كل شيء.
وتابع: ما يميز محمد صلاح ليس فقط موهبته الكروية، بل وعيه وشخصيته القيادية وبإنسانيته، الأمر لا يتعلق بأن تكون شخصًا جيدًا أو لطيفًا، بل يتعلق بفهم ما هو مطلوب في كل لحظة ولصالح زملائك في الفريق.
وأكمل فيتوريا حديثه عن محمد صلاح: كانت علاقتنا ممتازة، وكان قائدًا حقيقيًا داخل المنتخب، اتخذ قرارًا حاسمًا معي بصفته قائد الفراعنة، وهو قرار لا أستطيع الإفصاح عنه، لذا كان شخصية عظيمة.
وأكد: كان هو من ينقل الملاحظات لزملائه، والجميع كان يستجيب له، هذا ساعدنا كثيرًا على التطور.
وختم فيتوريا حديثه قائلًا: العمل في مصر كان تجربة فريدة، كنت أملك خمسة لاعبين فقط في أوروبا، والبقية في الدوري المحلي، الأهلي والزمالك ناديان كبيران يدفعان رواتب ممتازة، ولاعبيهما يعيشان حياة الملوك، ولا يفكرون في الاحتراف، حاولنا التغيير، لكن تغيير بلد ليس سهلًا أبدًا، كان هناك لاعبون مثل عمر مرموش يملكون رؤية مختلفة، وكان هناك لاعبون آخرون كان الأمر يتعلق فقط بالحصول على الفرصة؛ لأنهم كانوا يتمتعون بالجودة، لكن العقلية واللغة كانا العائق في خروجهم للاحتراف.








