المقاطعة مستمرة رغم وقف الحرب.. مغنية أمريكية شهيرة تسحب أغانيها من المنصات الإسرائيلية احتجاجا على الإبادة
توسّعت حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل تحت شعار لا موسيقى للإبادة الجماعية رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، إذ أعلنت المغنية الأمريكية كلايرو (كلايرو كوترال) انضمامها إلى الحملة مساء الجمعة، وأزالت أغانيها من منصات البث الموسيقي داخل إسرائيل، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية العالمية.
الحرب على غزة
ونُشر عبر الحساب الرسمي للحملة على إنستجرام بيانا كشف عن أسماء فنانين جدد انضموا إلى المقاطعة، من بينهم المغنيتان أورورا ولوسي داكوس، وفرقة وولف أليس، إضافة إلى الفنان ناو الذي أعلن ذلك بنفسه عبر حسابه الشخصي.
وتأتي هذه الخطوة بعد انضمام مئات الموسيقيين وشركات التسجيل حول العالم خلال الأسابيع الماضية إلى الحملة التي تطالب بمقاطعة إسرائيل ثقافيًا، احتجاجًا على الإبادة الجماعية في غزة، والقمع في الضفة الغربية، والتمييز الممنهج ضد الفلسطينيين.
ومن أبرز الأسماء المشاركة في الحملة فرق وفنانون عالميون مثل بارامور وماسيف أتاك وبيورك ولورد، إضافة إلى شركات إنتاج مستقلة مثل 10k وليفينغ ريكوردز، ومحطة الراديو الإلكترونية NTS التي قيدت الوصول إلى محتواها داخل إسرائيل.
وتتضمن المطالب التي نشرتها الحملة عبر مواقع التواصل وقف الحصار والاحتلال والسيطرة الإسرائيلية على غزة بشكل دائم، وإنهاء الاستيطان في الضفة الغربية، وتفكيك ما تصفه بـ نظام الفصل العنصري في إسرائيل، وتنفيذ حق العودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى السياسيين الفلسطينيين.
وختم البيان بدعوة إلى مواصلة العمل الجماعي تحت وسم #NoMusicForGenocide، مؤكدًا أن الهدف من الحملة هو منع تطبيع الأنظمة التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية عبر الفن، مضيفًا أن الثقافة لا توقف القنابل، لكنها قادرة على التأثير في الرأي العام والمساهمة في مقاومة القمع السياسي.
وكانت المغنية النيوزيلندية لورد قد انضمت الأسبوع الماضي إلى الحملة، لتصبح واحدة من أكثر من ألف فنان مشارك فيها، كما انضمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى منظمات دولية مثل العفو الدولية وأطباء من أجل حقوق الإنسان في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.




