الإفتاء: يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة بتقبل الآخر والتعايش معه بالتسامح والمحبة
قالت دار الإفتاء إنه يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة، وذلك بتقبُّل الآخر والتعايش معه بالتسامح والمحبة.
الإفتاء: يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة، وذلك بتقبُّل الآخر والتعايش معه بالتسامح والمحبة؛ لأن الإسلام يقرر أن الناس كلهم من أصل واحد، وأنهم خُلقوا من نفس واحدة، وأنهم جُعلوا شعوبًا وقبائل ليتعارفوا، والمتدين تدينًا صحيحًا هو الذي يؤمن بأن البشر جميعًا تجمعهم رابطة الأخوة الإنسانية، فهو يقبل الطرف الآخر ولا يُقصيه.
وفي سياق آخر، تلقت دار الإفتاء سؤالًا ورد إليها نصه: هل يجوز تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر؟، وهل هناك فضل للزيارة في هذا اليوم؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: جاء في الشرع استحبابُ زيارة المقابر في بعض الأيام التي اختصها الله تعالى بمزيد من الأفضلية؛ لما في الزيارة فيها من وافر الثواب وجزيل العطاء، وقبول الدعاء كيوم الجمعة.
وتابعت: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، وعن ابن عيينة عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كَانَت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تَزُورُ قَبْرَ حَمْزَةَ كُلَّ جُمُعَةٍ، أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في المصنف.


