الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

إسكتلندا تقنن استخدام الصور المُسيئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟

النسائي
كايرو لايت
النسائي
السبت 11/أكتوبر/2025 - 10:51 م

كشفت تقارير حديثة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد النساء اللواتي يتعرضن لما يُعرف بـ الإباحية الانتقامية في إسكتلندا، مع تصاعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء صور ومقاطع جنسية مزيفة تُظهر الضحايا في أوضاع لم تحدث على الإطلاق.

إسكتلندا تقنن استخدام الصور المُسيئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

ووفقًا لما نًشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت الأبحاث الجديدة إلى أن نحو 30 ألف امرأة شمال الحدود يتعرضن سنويًا لما يُعرف بـ إساءة استخدام الصور الحميمة، في وقت أصبحت فيه برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على تحويل الصور العادية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى محتوى إباحي مفبرك يُتداول أو يُباع عبر الإنترنت.

وحذر خبراء من أن الصور اليومية المأخوذة من منصات مثل فيسبوك وإنستجرام أصبحت تُستخدم لإنشاء صور زائفة يصعب على النساء التحكم في انتشارها أو منع إساءة استخدامها، خاصة عبر تطبيقات التعري التي تزيل الملابس رقميًا أو برامج تُدرج وجه الضحية في مشاهد جنسية.

إنتاج صور عارية مزيفة

وفي واحدة من أولى القضايا من نوعها هذا العام، أدانت محكمة في غلاسكو رجلًا استخدم صورة قديمة لصديقته السابقة على الإنترنت، وعدّلها عبر الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور عارية مزيفة، ثم وزّعها على معارفه.

وقالت كيت وورثينجتون، كبيرة الأخصائيين في الخط الساخن الحكومي لمكافحة الإباحية الانتقامية، إن عدد البلاغات بشأن هذه القضايا يتزايد بوتيرة مقلقة، وأضافت: غالبًا ما تبدأ هذه الجرائم من صور بسيطة مأخوذة من حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالضحايا، مؤكدًا أن النسبة المُسجّلة ليست سوى جزء صغير من الواقع، مُشيرة إلى أن كثيرات لا يُبلغن عن الانتهاكات خشية الوصم أو الخوف من ردود الفعل.

 لمواجهة الصور الجنسية المزيفة

وأوضح وورثينجتون أن هذه الانتهاكات تُخلّف آثارًا نفسية قاسية قد تصل إلى الاكتئاب والأفكار الانتحارية، قائلة: تجعل الضحايا يشعرن بالارتياب طوال الوقت، وكأن الجميع قد رأى صورهن الخاصة.

ويُجرم القانون الاسكتلندي منذ عام 2016 مشاركة الصور الحميمة أو التهديد بنشرها دون موافقة أصحابها، حتى وإن كانت الصور التُقطت بموافقة مسبقة، حيث تعمل الشرطة الاسكتلندية حاليًا على تعزيز استجابتها لتلك القضايا، فيما أكدت الحكومة أنها تراجع التشريعات القائمة للنظر في إمكانية تشديدها لمواجهة الصور الجنسية المزيفة.

تابع مواقعنا