بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. اللواء الحسن عباس مسيرة أمنية حافلة ورجل مصالحات بارز في قنا | بروفايل
جاء اختيار اللواء الحسن علي عباس عبدالسلام عضوًا بمجلس الشيوخ بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقديرًا لمسيرة امتدت لعقود من العمل الجاد داخل وزارة الداخلية، ثم في ميدان العمل المجتمعي بمحافظة قنا، حيث عُرف كأحد أبرز رموز المصالحات وإنهاء الخصومات الثأرية في الصعيد.
تعيين اللواء الحسن عباس عضوا بمجلس الشيوخ
اللواء الحسن عباس، المولود في 30 يناير 1962، بمركز نجع حمادي، تخرج في أكاديمية الشرطة عام 1983، وحصل على ليسانس الحقوق ودبلوم العلوم العسكرية، ليبدأ بعدها رحلة مهنية حافلة تنقّل خلالها بين مواقع قيادية مختلفة داخل وزارة الداخلية.
بدأ خدمته في قطاع الأمن المركزي، ثم تولى رئاسة مباحث عدد من مراكز مديرية أمن سوهاج لمدة تسع سنوات، قبل أن ينتقل إلى قطاع مصلحة الأمن العام، حيث شغل منصب مفتش للأمن العام في محافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر لمدة قاربت عقدين من الزمن.
وفي عام 2012 عين مديرًا لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، ثم مديرًا لإدارة البحث الجنائي بسوهاج عام 2013، وصولًا إلى موقعه كنائب لمدير الإدارة العامة لمباحث الآداب ومدير الإدارة العامة للمكافحة الدولية، حتى خروجه للتقاعد عام 2016، بعد أن منحه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وسام الجمهورية في عيد الشرطة تقديرًا لجهوده.
لم يتوقف عطاؤه بعد نهاية خدمته، بل استمر في أداء دوره الوطني من خلال المشاركة في المصالحات وإنهاء النزاعات الثأرية، ليصبح أحد الوجوه المعروفة في مجال الإصلاح الاجتماعي بمحافظة قنا، يتمتع بمحبة وتقدير واسع من أبناء المحافظة لمواقفه الإنسانية وخدماته المتعددة.
سياسيًا، كان أحد الوجوه البارزة في العمل الحزبي، حيث تولى منصب أمين حزب مستقبل وطن بمركز نجع حمادي، وأسهم في تأسيس الوحدات القاعدية للحزب بالدائرة، ثم شغل لاحقًا منصب أمين عام حزب حماة وطن بمحافظة قنا، ليواصل دوره في دعم العمل الوطني وخدمة المواطنين.
يعد اللواء الحسن عباس نموذجًا لرجل الدولة الذي جمع بين الانضباط الأمني والحنكة الاجتماعية، واستطاع أن يحافظ على مكانته واحترامه داخل المجتمع القنائي، ليأتي تعيينه بمجلس الشيوخ بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي امتدادًا طبيعيًا لمسيرة رجل نذر نفسه لخدمة الوطن وأبنائه.









