بعد استشهاد صالح الجعفراوي.. القصة الكاملة لـ اشتباكات عائلة دغمش في حي الصبرة بغزة
شهد حي الصبرة في مدينة غزة خلال الساعات الماضية حالة من التوتر الشديد واشتباكات مسلحة وُصفت بأنها تصفية حسابات داخلية، بين عناصر من حركة حماس وعدد من العشائر، أبرزها عائلة دغمش، بحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وشهود عيان من داخل القطاع.
القصة الكاملة لـ اشتباكات عائلة دغمش في حي الصبرة في غزة
أفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة مع استمرار التوتر حتى ساعات متأخرة من الليل.

ومن بين الضحايا، الصحفي صالح الجعفراوي، الذي استُشهد أثناء تغطيته الميدانية للأحداث في الحي.

وأكدت مصادر صحفية، فقدان الاتصال به منذ ساعات الصباح الباكر، قبل أن تعلن شقيقته نبأ استشهاده برسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل قالت فيها، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله.

وفي الوقت الذي عمّ فيه الحزن أوساط الصحفيين، ظهرت انتقادات حادة من بعض سكان غزة تجاه تصرفات حمـــاس، حيث اتهمها ناشطون بممارسة إعدامات ميدانية بحق مدنيين ومعارضين بعد انسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

وقال أحد أبناء غزة في منشور متداول: بعد انسحاب إسرائيل للخط الأخضر، بدأت عناصر حماس بمعاقبة الناس بعقوبات وحشية وكسر أطرافهم، واستهدفت كل من انتقدها أو عارضها خلال الحرب.
وتحدث أحد أفراد عائلة دغمش قائلًا إن عائلته، التي رفضت التعاون مع الاحتلال رغم المجازر التي ارتُكبت بحقها، تتعرض اليوم لهجوم داخلي غير مبرر، مؤكدًا أن ما فعلته حماس لا يمت للمقاومة بصلة، بل هو انتهاك صريح لحرمة الدم الفلسطيني.


