بدء عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وصعودهم لحافلات الصليب الأحمر
بدءت منذ قليل عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم ضمن عملية تبادل الأسرى وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين حركة حماس وإسرائيل على خلفية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن جميع الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بدأوا صعود الحافلات التابعة للصليب الأحمر، تميهدًا لنقلهم إلى قطاع غزة، ونقل بعضهم إلى الضفة الغربية وخارج القطاع.
وكانت فصائل المقاومة سلمت 7 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر قبل وقت وجيز كدفعة أولى من عملية تبادل الأسرى، فيما يرتقب إطلاق سراح 13 آخرين ليصل إجمالي الأسرى الأحياء الفرج عنهم من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية إلى 20 أسيرًا إسرائيليًا.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس التزامها باتفاق وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال الإسرائيلي بذلك.
وأضافت كتائب القسام في بيان لها، أن المقاومة كانت حريصة على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة وإشباعًا لغريزة حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية الوحشية.
وأكدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أن إسرائيل فشلت في استعادة أسراها بالضغط العسكري، رغم تفوقها الاستخباري وفائض القوة التي تملكها، وأنها تخضع حاليًا وتستعيد أسراها من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
واشارت إلى أنه كان بإمكان الاحتلال استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، لكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
ووجهت كتائب القسام رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قائلة حسب البيان: “لأسرانا الأحرار: لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهدًا أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعًا”.
