عرض غطاء إناء كانوبي لزوجة إخناتون يزين المتحف المصري بالتحرير
يحتضن المتحف المصري بالتحرير، إحدى التحف النادرة من عصر العمارنة، وهي غطاء إناء كانوبي للملكة كيا، الزوجة الثانوية للملك إخناتون، أحد أبرز ملوك الدولة الحديثة.
غطاء إناء كانوبي لزوجة إخناتون يزين المتحف المصري بالتحرير
القطعة مصنوعة من الألباستر، وتُعد مثالًا رائعًا لما بلغته الفنون الجنائزية في الأسرة الثامنة عشرة من دقة في النحت ورقة في التعبير، ويحمل الغطاء الرقم JE 39637 ضمن مقتنيات المتحف، ويُظهر ملامح أنثوية هادئة تعكس الطابع المميز لفن العمارنة الذي اتسم بالواقعية والجمال الطبيعي.
تُعد هذه القطعة شاهدًا على جانب من الحياة الملكية والفكر الديني في عصر إخناتون، حين ازدهر الفن واتجه نحو تصوير الجمال الإنساني بروح جديدة جمعت بين الرقة والقداسة.

طبق باتيرا.. تحفة فضية من عصر بسوسنس الأول تروي جمال الطقوس الملكية في تانيس
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة نادرة من الفضة والذهب تحمل بين نقوشها عبق التاريخ المصري القديم، وهي طبق "باتيرا" الذي يعود إلى عهد الملك بسوسنس الأول من الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1039 – 991 قبل الميلاد).
الطبق يُعد من أروع ما عُثر عليه في مقبرة نسي با نيب جدت (NRT III) بمنطقة تانيس – صان الحجر، حيث اكتُشف على أرضية الغرفة الأولى بجوار الجدار الجنوبي، وقد نُفذ من الفضة الخالصة مع زخارف مذهبة، تكشف عن براعة الصائغ المصري القديم في الدمج بين النقاء المعدني والدقة الرمزية.




