أولاده وزوجته استشهدوا.. أسير محرر في غزة يتلقى صدمة مأساوية بعد خروجه من سجون الجيش الإسرائيلي
في مشهد مؤلم هزّ قلوب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر أسير فلسطيني محرر من غزة وهو يجهش بالبكاء بعد أن علم باستشهاد زوجته وأطفاله جميعًا، فور خروجه من سجون الاحتلال ضمن صفقة وقف إطلاق النار الأخيرة.
أسير محرر في غزة يتلقى صدمة مأساوية بعد خروجه من سجون الجيش الإسرائيلي
الأسير، الذي بدا منهكًا ويجلس على كرسي متحرك نتيجة التعذيب القاسي الذي تعرض له داخل المعتقل، كان يحمل قلادة صغيرة لابنته احتفظ بها تذكارًا ليقدمها لها في عيد ميلادها، قبل أن يتلقى الخبر المفجع بأنها استشهدت مع والدتها وإخوته خلال العدوان على القطاع.
وانتشر مقطع الفيديو للأسير بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر وهو يردد بصوت يملأه الألم: ماتوا أولادي، ماتوا كلهم.
والمشهد المؤلم آثار موجة كبيرة من التعاطف والتأثر بين المستخدمين الذين عبروا عن حزنهم العميق ودعواتهم له بالصبر والسلوان.
وجاءت التعليقات على الفيديو تحمل الكثير من المواساة والدعاء، فكتب شخص: يا لهوي على الوجع، يارب اربط على قلبه وعوضه براحة البال والسعادة.
وعلق آخر: لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يصبرك ويعوضك خيرًا في الدنيا والآخرة، بينما قال آخر: الملتقى الجنة إن شاء الله، ربي اربط على قلبه الصبر والسكينة.
وتعكس هذه القصة مأساة إنسانية جديدة من قلب قطاع غزة، الذي لا يزال يعيش تحت وطأة الحرب والدمار، فيما تبقى آمال الفلسطينيين معلقة على فجر جديد يحمل لهم الأمن والحرية بعد سنوات من المعاناة.
