رئيس جامعة السويس يزور جامعة فيينا للتكنولوجيا لبحث التعاون في مجالات البحث العلمي والطاقة والذكاء الاصطناعي
قام الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بزيارة رسمية إلى جامعة فيينا للتكنولوجيا بالعاصمة النمساوية فيينا، وذلك تلبيةً لدعوة من الدكتور ينس شنايدر، رئيس الجامعة النمساوية.
رئيس جامعة السويس يزور جامعة فيينا للتكنولوجيا
وذكر بيان صادر عن جامعة السويس أن الزيارة شهدت لقاءً بين الدكتور أشرف حنيجل وكلٍّ من ماركوس شفايدر، مدير العلاقات الدولية بجامعة فيينا للتكنولوجيا، بحضور وفد من جامعة السويس ضم الدكتور شريف فهمي، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف أبو المجد، مدير المشروعات الأفرونمساوية، والدكتور علي ماجد، ممثل مكتب التعاون الدولي والمشروعات الأفرونمساوية.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الهندسة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والعلوم التطبيقية، إلى جانب التوسع في مشروعات البحث العلمي المتعلقة بالحلول المستدامة لمواجهة آثار تغير المناخ وتعزيز التكيف مع التحولات البيئية.
كما ناقش الطرفان المسودة النهائية لمذكرة تفاهم بين الجامعتين، تتضمن التعاون في عدة محاور، من أبرزها: برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مجالات الهندسة الإنشائية والطاقة الخضراء وإدارة الموارد الطبيعية، فضلًا عن تطوير حلول مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد الجانبان أهمية إدراج مشروعات بحوث تغير المناخ ضمن أنشطة التعاون العلمي، بما يشمل تطوير تقنيات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ووضع استراتيجيات عملية للتكيف مع التغيرات البيئية. كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة تهدف إلى تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني.
وعقب اللقاء، قام رئيس جامعة السويس بجولة تفقدية داخل جامعة فيينا للتكنولوجيا، شملت عددًا من معامل كلية الهندسة ومراكز الأبحاث، حيث اطلع على نماذج من مشروعات التخرج الخاصة بالطلاب في مجالات المدن الذكية والهندسة الإنشائية، وأعرب عن إعجابه بالمستوى الأكاديمي المتميز والابتكارات التقنية التي تقدمها الجامعة.
واختتمت الزيارة بالتأكيد على استمرار التواصل بين الجامعتين لوضع خطة تنفيذية للمشروعات المستقبلية وتبادل الخبرات العلمية، بما يعزز مكانة جامعة السويس على الساحة الدولية ويدعم جهودها في تطوير منظومة البحث العلمي والتعاون الأكاديمي العالمي.



