الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

رسالة محبة.. البابا تواضروس الثاني يوجّه خطاب شكر لوكيل أوقاف أسيوط

أوقاف أسيوط
محافظات
أوقاف أسيوط
الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 02:28 م

استقبل فضيلة الدكتور عيد علي خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، اليوم الثلاثاء، القس عاموس بسطا، نائبًا عن نيافة الأنبا يؤانس ممثلًا عن مطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، والذي سلّم فضيلته خطاب شكر وتقدير من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب زيارة قداسته لمحافظة أسيوط.

رسالة محبة وشكر 

 

وقد عبّر فضيلة الدكتور عيد علي خليفة عن خالص شكره وامتنانه لقداسة البابا على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدًا أن هذا التواصل الإنساني الرفيع يعكس صورة مصر الحقيقية التي تجمع أبناءها تحت مظلة واحدة من المحبة والإخاء، في ظل قيادة حكيمة تُرسّخ قيم التعايش والسلام، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد وكيل الوزارة أن هذا الخطاب يحمل في طيّاته رسالة عظيمة المعنى، مفادها أن مصر – بمسلميها ومسيحييها – نسيج واحد، يجمعهم حب الوطن، وتوحدهم الأهداف المشتركة لبناء مستقبل آمن ومزدهر.

وأضاف فضيلته أن الوحدة الوطنية ليست شعارًا نردده، بل هي واقع نعيشه كل يوم، تتجلى في المواقف الصادقة والتعاون البنّاء بين أبناء الوطن الواحد، وهي سر قوتنا ومصدر عزتنا.”

واستكمل فضيلته أن وزارة الأوقاف، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري  وزير الأوقاف، تسعى دائمًا إلى تعزيز هذه القيم الراسخة من خلال خطاب ديني ووطني وسطي، يدعو إلى المحبة والتسامح والاحترام المتبادل، ويُرسّخ لمجتمع يسوده التعاون والوفاق.

وأشار إلى أن زيارة قداسة البابا لمحافظة أسيوط تمثل تجسيدًا عمليًا لوحدة الصف المصري، ورسالة محبة وسلام إلى العالم أجمع بأن مصر ستظل دائمًا نموذجًا فريدًا في التلاحم الوطني والروحي، مهما تنوعت المعتقدات واختلفت الثقافات.

واختتم الدكتور عيد علي خليفة كلمته مؤكدًا أن أسيوط كانت وستبقى نموذجًا مضيئًا في تجسيد معاني الوحدة الوطنية الصادقة، وأن المؤسسات الدينية فيها – الإسلامية والمسيحية – تسير جنبًا إلى جنب في خدمة المجتمع، ونشر قيم الفضيلة والرحمة والاحترام، تحت راية الوطن الواحد الذي يحتضن الجميع بمحبة وسلام.

وهكذا تظل مصر – بأبنائها جميعًا – وطنًا واحدًا نابضًا بالحب والإيمان، تتعانق فيه المآذن والأجراس، وترتفع فيه راية السلام خفّاقة على أرض المحبة والوحدة.

تابع مواقعنا