خلال مشاركته في الحفل الختامي.. محافظ أسوان: المكتبات أصبحت مركزًا للإبداع والابتكار
شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان في فعاليات الحفل الختامي للملتقى الدوري الثاني عشر لمديري مكتبات مصر العامة، والذي تم تنظيمه تحت شعار مبادرات وتجارب مكتبات مصر العامة.
صندوق مكتبات مصر العامة
جاء ذلك بحضور السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد أمان المنسق العام، والدكتورة نهلة الأنصاري مدير المكتبة بأسوان، فضلًا عن القيادات الأكاديمية والدينية والتنفيذية.
وفي كلمته أكد الدكتور إسماعيل كمال على انعقاد هذا الملتقى على أرض عاصمة الثقافة الإفريقية كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل دلالات عميقة على أن الثقافة هي جسر التواصل الحقيقي بين أبناء الوطن الواحد بتعدد ثقافتهم وفنونهم وتراثهم، فمكتبات مصر العامة أصبحت تمثل منابر للمعرفة ومراكز لصناعة الوعي في الجمهورية الجديدة، ومواقع مضيئة للتفاعل والحوار، وتنمية الفكر والإبداع والابتكار.
ولفت إلى أن نجاح منظومة وسلسلة مكتبات مصر العامة بفضل دعم الصندوق بقيادة السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس مجلس إدارة الصندوق، وفي ظل المتابعة المستمرة من السفير رضا الطايفي، وبالتعاون المثمر مع الجهات الشريكة لتقدم نموذجًا فريدًا ورفيع المستوى فى العمل الثقافى والفنى والفكري المؤسسى بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشاد إسماعيل كمال بما قدمه هذا الملتقى من مبادرات وتجارب رائدة تعكس ما وصلت إليه مكتبات مصر العامة سواء الثابتة أو المتنقلة من تطور في الأداء، وتجديد في الفكر، وابتكار في الخدمات بما يتلاءم مع التحول الرقمي ومتطلبات العصر الحديث.
ووجه شكره لفريق العمل بمكتبات مصر العامة لجهودهم المخلصة في دعم مسيرة العمل وإثراء النشاط الثقافي بما تضمنه من نقاشات وتوصيات ليكون نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لتظل مكتبات مصر العامة محرك للتنمية المستدامة، وقبلة للحفاظ على الواعي والمستنير، وجسورًا للتنوير في كل محافظات مصرنا الغالية، هذا وقد تضمنت فعاليات الحفل الختامي تقديم عروض مصورة عن مكتبة مصر العامة بأسوان، والمكتبات المتنقلة، وإنجازات منظومة مكتبات مصر العامة.
واختتمت الفعاليات بقيام محافظ أسوان ومدير الصندوق بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى بمكتبات مصر العامة لهذا العام وتوزيع شهادات التقدير والدروع عليهم.


