السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

الخوف من الإحراج وعدم مصافحة الرئيس المصري له.. تقارير إسرائيلية تكشف سبب عدم توجه نتنياهو لقمة شرم الشيخ

أرشيفية
سياسة
أرشيفية
الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 03:11 م

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية الأسباب الحقيقية وراء عدم قدوم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر، مشيرًة في تقريرها إلى أن السبب يعود إلى خوف نتنياهو من التعرض للعديد من المواقف المحرجة في مصر وعدم مصافحة الرئيس المصري والزعماء العرب له.
تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اللحظات الأخيرة عن المشاركة في "قمة السلام" التي عُقدت في شرم الشيخ بمصر، على الرغم من تلقيه دعوة رسمية بعد تدخل مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وادعى مكتب نتنياهو أن سبب الغياب يعود إلى قرب موعد العيد، إلا أن خلفيات القرار تشير إلى اعتبارات سياسية داخلية ودبلوماسية أعمق، وفقًا للتقرير الإسرائيلي.

عدم ذهاب نتنياهو لشرم الشيخ

 

قال التقرير العبري إن غاب نتنياهو بشكل لافت عن الصورة الجماعية التي جمعت الزعماء المشاركين في ختام القمة، وهو الغياب الذي أثار تساؤلات حول دلالاته السياسية. ورغم شروعه في الاستعدادات للسفر، اختار في نهاية المطاف عدم الحضور، ما عُدّ تفويتًا لفرصة دبلوماسية مهمة.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو خشي من احتمال تعرضه للإحراج في القمة، سواء بعدم مصافحة بعض القادة له أو بسبب تقليل أهمية إنجازات حكومته على جدول الأعمال. كما واجه ضغوطًا من داخل ائتلافه، لا سيما من اليمين المتطرف، الذي يشعر بخيبة أمل من نهاية الحرب على غزة دون تحقيق وعود القضاء على حماس أو إعادة إعمار القطاع دون السلطة الفلسطينية.

ورأى مراقبون أن ظهور نتنياهو إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان سيؤجج خلافات داخلية جديدة. من جهة أخرى، قد يكون التخلف عن القمة محاولة لتفادي غضب الأوساط الدينية، بحكم أن المشاركة كانت ستستلزم السفر خلال عطلة دينية. إلا أن تجارب سابقة لرئيس الوزراء أظهرت أنه سافر في أعياد سابقة دون أن تثير الأزمة المتوقعة.

في المجمل، ألقى قرار نتنياهو بظلاله على الموقف الإسرائيلي في الساحة الدبلوماسية، وعكس حالة من التردد السياسي، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات حساسة تتطلب حضورًا فاعلًا لا غيابًا لافتًا، وفقًا لتحليل العبري.

تابع مواقعنا