عضو الفتوى بالأزهر يحذر المواطنين: رفع الصوت بالذكر والقراءة في المشي مع الجنازة عادة قبيحة ومكروه
تحدث الدكتور عطية أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالأزهر، عن حكم رفع الصوت مع الجنازة، قائلًا: يكره رفع الصوت ولو بالذكر والقراءة في المشي مع الجنازة، لما روى البيهقي وغيره عن سيدنا قيس بن عبادة ـ رحمه الله ـ قال: ( كانَ أصحابُ رسولِ الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يَكرهون رفع صوت عند الجنائز وعند القتال وعند الذكر).
عضو الفتوى بالأزهر: يكره رفع الصوت بالذكر والقراءة في المشي مع الجنازة وهو عادة قبيحة
وأوضح عطية لاشين في فتوى حديثة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قال الإمام البيهقي رحمه الله: "وروينا عن سعيد بن المسيب والحسن البصري وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي: أنهم كرهوا أن يقال في الجنازة: ( استغفروا له غفر الله لكم)".
وأكمل لاشين: ومعنى ذلك كما في حاشية التحفة: أنهم كرهوا أن يقول المنادي مع الجنازة: "استغفروا لأخيكم" لأن المشروع السكوت، ولذلك قال في التحفة: "بل يسكت متفكرا في الموت وما يتعلق به وفناء الدنيا، ذاكرًا بلسانه سرًا لا جهرًا لأنه بدعة قبيحة".
وأكد الدكتور عطية لاشين: وتزول الكراهة إذا غلب على ظن المشيعين أن اشتغالهم بالجهر بالذكر يمنع من معصية كنحو غيبة كما قرره العلامة السيد البصري رحمه الله.


