طبيبة أطفال: بطالب الجهات بالقبض على باقي عصابة مستريح أكتوبر ومساءلتهم وفتح تحقيقات موسعة

استغاثت طبيبة أطفال تدعى مروة عمر، بالجهات المعنية والمختصة، من محاولات بعض أقارب، ومقربين من أيمن حامد سليمان، مستريح أكتوبر والمحبوس حاليا على ذمة عشرات من قضايا نصب، لتضليل المستثمرين، ومحاولات تعطيلهم عن استكمال الإجراءات القانونية ضد المتهم المحبوس.

وقالت مروة عمر في فيديو نشرته على صفحتها عبر فيس بوك وأرسلت نسخة منه لـ القاهرة 24: أنا أم وزوجة ودكتورة أطفال وهتكلم عن مستريح أكتوبر المتهم في القضية رقم 9 لـ عام 2025 أموال عامة، والذي أسس لـ 12 شركة على مستوى الجمهورية   وكان بيظهر على بعض الشاشات الفضائية، وسرق حوالي  3 مليار و2800 ألف جنيه من 5 الاف مستثمر، مازال مع ذيول عصابته بالخارج ليقود المشهد بالخارج، ويعطل سير التحقيقات مع متواطئين من العاملين معه، للخروج بأقل الخسائر.

وزعمت الدكتورة مروة أن زوجة مستريح أكتوبر، وتدعى ميرفت وابنه وشقيقه مازالوا يديرون أمواله من الخارج ويقومون باستغلالها رغم صدور قرار من التصرف فيها.

تابعت طبيبة الأطفال وأحد ضحايا مستريح أكتوبر،: زوجته مازالت في الخارج تدير المشهد رغم إنها شاركته في تجميع عقود وشيكات المستثمرين وتضليلهم بدوى تأسيس شركات مساهم بـ مليار و200 مليون جنيه بالرغم من قرار منع التصرف الصادر ضده.

زعمت مروة عمر، أن زياد نجل مستريح أكتوبر، أيضا شريك في هذه الوقائع، مؤكدة مساهمته في النصب عليها حينما حاولت استرداد أصل المال طلب منها، طلب منها داخل معرض يديره أسمه لاجنس، أن تقوم بدفع 50 % وتقوم بتسديد الباقي من العوائد وباقي الأموال ونصب عليها ولم تحصل على أي شئ أنه تمت مساومتها برد نصف المبلغ لها 

أضافت أن شقيق مسريح أكتوبر، قام بعمل توكيل عام شامل، وعقود لشركات المساهمة مع عدد من معاونيه هشام ت، وتعرضها منه للتهديد بأنه سيقوم بالذهاب لمنزلها، لمجرد قيامها بتوعية الضحايا، ومحاميه أمير ب، الذي قام بتجميع توكيلات أسفل أحد الكباري، ومديرة مكتبه، وعدد من "الكواحيل" المقربين والعاملين مع مستريح أكتوبر.
وطالبت بالتحقيق مع ما يسمى بـ مجلس عرفي تم تشكيله لتسببه في شق الصف بين المستثمرين وتعطيل سير التحقيقات، وقيامه بتجميع بيانات الضحايا بالكامل بشكل غير قانوني، وتجميعه 1000 توكيل من الضحايا لتمثيلهم أمام جهات التحقيق وتبين أن بعض الممتلكات التي عرضها المجلس كانت مملوكة لوسطاء يعملون مع مستريح أكتوبر.
وناشدت الجهات المختصة بالنظر بعين الرحمة ما يقارب من 20 ألف أسرة تم تشريدها والاستيلاء على أموالها، واتخاذ كافة الإجراءات ضد من  تعطيل سير التحقيقات.