الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

رئيس جامعة القاهرة: نخطط لتوليد الذكاء الاصطناعي وإنشاء ناد وجامعة تكنولوجية ومنطقة استثمارية| حوار

رئيس جامعة القاهرة
أخبار
رئيس جامعة القاهرة ومحرر القاهرة 24
الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 08:52 م

رئيس جامعة القاهرة يعلن: 

  • إنشاء نادي جامعة القاهرة الرياضي.
  • إنشاء منطقة استثمارية لجامعة القاهرة بـ 6 أكتوبر.
  • التوسع في إنشاء مستشفيات جامعة القاهرة بـ 6 أكتوبر.
  • افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى 500500 الربع الأول من عام 2026.
  • التخطيط لإنشاء جامعة القاهرة التكنولوجية
  • افتتاح المجمع الطبي للأطفال خلال عام
  • المشاركة في مشروع تطوير القاهرة التاريخية عبر عدد من الكليات
  • تحسين رواتب أعضاء هيئة التدريس والعاملين عبر الجامعة الأهلية و145 مركزًا

تستعد جامعة القاهرة خلال الأيام القادمة لاستضافة المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي، وكذا لافتتاح عدد من المشروعات الهامة أبرزها 500 500 ومجمع علاج الأطفال، وفي حوار لـ القاهرة 24 كشف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن ملامح رؤية الجامعة في دعم البحث العلمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة كانت السباقة في إعداد أول استراتيجية جامعية للذكاء الاصطناعي في مصر والشرق الأوسط، وأعلن عبر القاهرة 24 إنشاء مركز متخصص في تصنيع الذكاء الاصطناعي. 

أوضح محمد سامي عبد الصادق، جهود جامعة القاهرة للارتقاء في التصنيفات العالمية، وخططها التوسعية في التعليم والتدريب والتطبيقات التكنولوجية، إلى جانب المشروعات الكبرى التي تنفذها الجامعة في المجال الطبي، مثل المجمع الطبي للأطفال والمعهد القومي للأورام 500500، فضلًا عن خطط تطوير قصر العيني، وموقف إنشاء قصر عيني جديد.

ومن خلال القاهرة 24، أعلن رئيس جامعة القاهرة، إنشاء نادي جامعة القاهرة الرياضي والاجتماعي، وكذا إنشاء منطقة استثمارية لجامعة القاهرة ومجمع بنوك، وأيضا جامعة تكنولوجية ومشروعات هامة أخرى. 

وإليكم نص الحوار..

في البداية.. حدثنا عن تفاصيل استضافة الجامعة للمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي؟

بالفعل، تقوم استراتيجية جامعة القاهرة على أربعة محاور رئيسية: إنتاج المعرفة، وتطوير التعليم، وتحفيز البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي وتعزيز القدرات الإدارية. وقد انبثق عن هذه المحاور خطة تنفيذية تبنتها الجامعة، حيث أصدر مجلس الجامعة قرارًا بإنشاء مركز تميز للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وهو ما نعمل عليه خلال الفترة المقبلة وفق خطة متكاملة.

وسيُركز المركز على توليد وصناعة الذكاء الاصطناعي بوصفه متطلبًا أساسيًا للنهوض بهذا المجال، إلى جانب الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والعمل على إبرازها بصورة فعالة ومؤثرة.

هل الجامعة ستعمل الفترة المقبلة على صناعة وتوليد الذكاء الاصطناعي؟

تقوم استراتيجية جامعة القاهرة على أربعة محاور رئيسية: إنتاج المعرفة، وتطوير التعليم، وتحفيز البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي وتعزيز القدرات الإدارية، وقد انبثق عن هذه المحاور خطة تنفيذية تبنتها الجامعة، حيث أصدر مجلس الجامعة قرارًا بإنشاء مركز تميز للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وهو ما نعمل عليه خلال الفترة المقبلة وفق خطة متكاملة.

وسيُركز المركز على توليد وصناعة الذكاء الاصطناعي بوصفه متطلبًا أساسيًا للنهوض بهذا المجال، إلى جانب الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والعمل على إبرازها بصورة فعالة ومؤثرة.

هناك تخصصات بالجامعة من أفضل 20 مركزًا عالميا.. هل لديكم خطط للوصول بالجامعة نفسها لأفضل 100 جامعة؟

بالطبع، هذا طموح كبير، ونحن نعمل في مناخ وبيئة محفزة جدًا للبحث العلمي. فالتصنيفات العالمية تُعد وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، إذ إن استيفاء المعايير المطلوبة لهذه التصنيفات يطمئننا إلى سلامة المنظومة الأكاديمية والبحثية داخل الجامعة.

لدينا خطة واضحة داخل جامعة القاهرة للارتقاء في التصنيفات عامًا بعد عام، ونسير على هذه الخطة بخطى ثابتة، وهو ما ظهر جليًا في نتائج التصنيفات الأخيرة. كما نعمل على تقديم حوافز مادية ومعنوية للباحثين، حيث خصصنا نحو تسعين مليون جنيه مكافآت للنشر العلمي الدولي خلال عام 2023، وهو رقم كبير. كذلك نعلن عن جوائز جديدة داخل الجامعة لتشجيع البحث العلمي والتطبيقي، وقد أنشأنا شركة “جامعة القاهرة” لدعم هذا الهدف، ونسعى باستمرار لتحقيق تقدم ملموس في الترتيب العالمي للجامعة عامًا بعد عام.

هل الجامعة تحركت بعد ضم أراضي نادي أعضاء هيئة التدريس؟

في الحقيقة، لم تبخل الدولة على أعضاء هيئة التدريس في توفير المساحة البديلة والمناسبة على ضفاف النيل، وقد بدأ أعضاء هيئة التدريس بالفعل في تطويرها بالكامل لتكون مؤهلة للاستفادة منها من قبل جميع أعضاء الهيئة والعاملين.

كما نخطط في جامعة القاهرة لإنشاء نادٍ متكامل لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في منطقة وسط دهشور، خلف الجامعة الأهلية والفرع، وذلك داخل الأراضي المملوكة للجامعة، ليكون مخصصًا لخدمة أعضاء هيئة التدريس والعاملين على حد سواء.

كيف تعمل الجامعة على دعم ورعاية أعضاء هيئة التدريس والعاملين ماديًا؟

رعاية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين داخل الجامعة تُعد أولوية أساسية لإدارة جامعة القاهرة، لأن شعور منتسبي الجامعة بالاستقرار والارتياح ينعكس بشكل مباشر على جودة الأداء والإنتاجية، وقد أشرتم إلى الأرض الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والنادي المخصص لهم، وهو أحد مظاهر هذا الاهتمام.

وفيما يتعلق بالدعم المادي، نحرص على تحسين أوضاع العاملين وأعضاء هيئة التدريس من خلال الحوافز والمرتبات، والسعي المستمر لزيادة الدخل عبر قنوات مشروعة. وتشمل هذه القنوات مراكز جامعة القاهرة التي يبلغ عددها نحو 145 مركزًا، إضافة إلى الجامعة الأهلية التي تمثل رافدًا جديدًا من روافد الجامعة، وتُسهم في توفير موارد إضافية تساعد في رفع دخول الزملاء من أعضاء هيئة التدريس والعاملين.

هل هناك خطط لإنشاء جامعة تكنولوجية داخل جامعة القاهرة؟

بعد إنشاء الجامعة الأهلية والفرع الدولي، نعمل حاليًا على دراسة إنشاء جامعة تكنولوجية تابعة لجامعة القاهرة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ومن المقترح أن تُقام هذه الجامعة إما على أراضٍ مملوكة لجامعة القاهرة، أو من خلال الاستحواذ على إحدى الجامعات القائمة، بما يسهم في استكمال منظومة التعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي داخل الجامعة.
 هل تخطط الجامعة لبناء مدن جامعية في السادس من أكتوبر؟ 

أعددنا دراسة متكاملة حول سبل استثمار أراضي الجامعة خلال المرحلة المقبلة، ومن بين الخطط المطروحة إنشاء مدينة جامعية متكاملة لطلاب الفرع الدولي والجامعة الأهلية بمدينة السادس من أكتوبر، لتوفير سكن ملائم لكل من الطلاب المصريين والوافدين، بما يحقق بيئة تعليمية ومعيشية متكاملة داخل منظومة جامعة القاهرة.
فيما يخص باقي الأرض.. كيف تخطط الجامعة للاستفادة منها؟ 

هناك خطط متعددة للاستفادة من باقي أراضي الجامعة، حيث نفكر في إنشاء ما يسمى بـ "حي البنوك" ليكون آلية عملية لتدريب الطلاب داخل بيئة واقعية تحاكي سوق العمل المالي والمصرفي، كما ندرس إنشاء منطقة استثمارية لتعزيز موارد الجامعة، إلى جانب مشروع لإنشاء نادٍ رياضي يحمل اسم جامعة القاهرة خلال المرحلة المقبلة، فضلًا عن عدد من الاستثمارات الأخرى التي تسعى الجامعة لتنفيذها لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة العائد من مواردها.
 حدثنا أكثر عن تفاصيل نادي جامعة القاهرة ؟

النادي سيكون بالسادس من أكتوبر تابع للجامعة وفي مرحلته الأولى سيكون مخصصًا لمنتسبي جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والخريجين، بهدف توفير بيئة اجتماعية ورياضية متكاملة لهم، وفي مرحلة لاحقة، من الممكن أن يمتد النادي ليشمل سكان وقاطني المنطقة، بما يسهم في توسيع نطاق الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة، وسيكون هناك تشكيل لفرق تابعة لنادي جامعة القاهرة.

فيما يخص المجمع الطبي للأطفال.. هل تم تحديد موعد للافتتاح؟

المجمع الطبي للأطفال يضم ستة مبانٍ متكاملة، ويُعد من أهم المشروعات الطبية التي تعمل عليها الجامعة حاليًا، ومن أبرزها المستشفى الجديد المعروف باسم "مستشفى أبو الريش الجديدة"، وهو مستشفى ضخم يستوعب نحو 300 سرير.

وقد انتهت الجامعة من أعمال الإنشاءات بالكامل، وتعمل حاليًا على مرحلة التشطيبات التي وصلت إلى مراحل متقدمة، تمهيدًا لبدء عملية توريد وشراء الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتشغيل المستشفى. ومن المتوقع أن تستغرق هذه المرحلة نحو عام أو أكثر قبل الافتتاح الرسمي، بإذن الله.

هل هناك خطة للتوسع في بناء مستشفيات تابعة لكم بـ 6 أكتوبر وإنشاء قصر عيني جديد ؟ 

جامعة القاهرة ومستشفياتها، وعلى رأسها مستشفيات قصر العيني، تُعد الملاذ الآمن للمرضى في مصر، حيث تستقبل وتعالج نحو مليونين ونصف المليون مريض سنويًا، وهو رقم كبير يعكس حجم الثقة والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الجامعة.

ومن هذا المنطلق، فإن التوسع في إنشاء المستشفيات يأتي انطلاقًا من حرص الجامعة على دعم المنظومة الصحية في مصر وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين. لذا، هناك بالفعل توجه للتوسع في بناء مستشفيات جديدة بمدينة السادس من أكتوبر، سواء ضمن المجمع الطبي القائم أو في مناطق أخرى، بما يتيح تقديم خدمات علاجية متخصصة ومتطورة، فالقصر العيني سيظل دائمًا "البيت الكبير" لكل المصريين للعلاج والرعاية الصحية.

فيما يخص تطوير قصر العيني القديم.. ما هي أبرز مراحل التطوير وهل الافتتاح سيكون 2027 ؟

هناك خطة طموحة وشاملة لتطوير مستشفيات قصر العيني، تنفذ على مراحل متتابعة وفق جدول زمني مدروس، ومن الصعب القول إن الخطة ستنتهي بالكامل بحلول عام 2027، لأن حجم المشروع وضخامته يتطلبان فترة زمنية أطول، لكن يمكن التأكيد أن مع الاحتفال بالمئوية الثانية لقصر العيني سيتم الانتهاء من تنفيذ مرحلة أو أكثر من التوسعات الجديدة، وقد اكتملت التصميمات الخاصة بجميع مراحل المشروع، ويتبقى البدء الفعلي في التنفيذ خلال فترة وجيزة بإذن الله.

متى سيتم افتتاح المعهد القومي للأورام 500 500 ؟

من المقرر أن يشهد الربع الأول من عام 2026 افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام 500500، حيث تم الانتهاء من أكثر من 96% من أعمالها، وبدأت الجامعة بالفعل في مرحلة شراء الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتشغيل المستشفى، وتتابع القيادة السياسية هذا المشروع عن قرب لما يمثله من صرح طبي ضخم وأمل كبير لمرضى الأورام في مصر وأفريقيا.

هل ستكون الخدمات الطبية بتكلفة.. وماذا عن الشراكات الخاصة بالمستشفى؟ 

سيقدم المستشفى خدماته العلاجية لقطاع واسع من المرضى بالمجان، أسوةً بما هو معمول به في المعهد القومي للأورام. كما يشهد المشروع تعاونًا وشراكات دولية مهمة مع مستشفيات وجهات كبرى، من بينها الشراكة مع الجانب الألماني وجهات دولية أخرى، بهدف الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في إدارة وتشغيل المستشفى. وإلى جانب ذلك، يضم المعهد كفاءات علمية وطبية متميزة من الأساتذة والخبراء الذين يمثلون ركيزة أساسية في هذا المشروع الوطني العملاق.

حدثنا عن أهم الشراكات العلمية التي تعمل جامعة القاهرة علي توقيعها؟

جامعة القاهرة تحرص دائمًا على توسيع شراكاتها الدولية بما يتماشى مع مكانتها الأكاديمية المرموقة ودورها الرائد في التعليم والبحث العلمي، ومؤخرًا شاركت الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي بمدينة غوتنبرغ بالسويد، الذي ضم أكثر من 900 جامعة من مختلف دول العالم، وكانت المشاركة مثمرة للغاية.

خلال المعرض، عقدت جامعة القاهرة عددًا من اللقاءات مع جامعات عالمية مرموقة لبحث توقيع اتفاقيات تعاون جديدة، شملت برامج دراسية مشتركة ومزدوجة، وتبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، إلى جانب مشروعات بحثية ضمن اتفاقيات Erasmus الأوروبية، وقد تم بالفعل الاتفاق على مجموعة من مذكرات التفاهم والشراكات التي يجري العمل على بلورتها في صورتها النهائية خلال الفترة المقبلة، لتعزيز الدور الدولي للجامعة وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي.

كيف تتعاون جامعة القاهرة مع الحكومة والمحافظات؟ 

دور جامعة القاهرة في خدمة المجتمع يُعد من الأدوار المحورية التي تضطلع بها الجامعة، ويتجاوز تنظيم القوافل الإنسانية إلى تقديم الدعم الفني والاستشاري لمؤسسات الدولة في مشروعات قومية كبرى، من بينها مشروع تطوير القاهرة التاريخية، وتشارك عدة كليات في هذا الملف، منها كلية الآثار التي تقوم بدور أساسي في أعمال الترميم والحفاظ على التراث، وقسم العمارة بكلية الهندسة الذي يساهم في تصميم المشروعات العمرانية، إضافة إلى كلية التخطيط الإقليمي والعمراني التي تعمل على تعزيز الهوية البصرية للمدينة، ومن ثم تُعد جامعة القاهرة شريكًا رئيسيًا للدولة المصرية في جهودها لتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على طابعها الحضاري المميز.

تابع مواقعنا