أحمد وهب حارس منتخب الشباب: أسامة نبيه مدرب كبير.. ونحن أعلى من لاعبي المغرب| حوار
ظهر أحمد وهب حارس مرمى منتخب مصر للشباب في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا بمستوى جيد جدًا وذلك بالرغم من الخروج الدراماتيكي للفراعنة من الدور الأول بفارق اللعب النظيف.
القاهرة 24 حرص على محاورة أحمد وهب الذي فتح قلبه متحدثًا بصراحة عن كواليس مشاركة المنتخب في مونديال الشباب، وكشف عن أسباب الخروج من البطولة، كاشفًا عن مشاعر اللاعبين بعد مباراة تشيلي واللحظات التي أعقبت إعلان الإقصاء.
ولم يكتفِ أحمد وهب بذلك، بل تطرق إلى رؤيته لمستقبل هذا الجيل وطموحاته، وما ينقص الفراعنة لتحقيق إنجازات منتخب المغرب، وإلى نص الحوار..
حوار أحمد وهب حارس مرمى منتخب مصر للشباب مع القاهرة 24
في البداية.. ماذا حدث في المونديال؛ الخسارة أمام اليابان ونيوزيلندا ثم الفوز على تشيلي وبالرغم من ذلك عدم التأهل؟
لم يكن التوفيق حليفنا في مونديال الشباب، وكان من الممكن أن نصعد إلى الدور التالي ولكن ربنا لم يرد ذلك.
كنا نعلم قبل مباراة تشيلي أننا في حال حققنا الفوز سنضمن التأهل، أما في حالة التعادل فسيُحسم الأمر وفقًا لمعيار اللعب النظيف.
هل ترى أن منتخب مصر للشباب ظُلِمَ بسبب هذا النظام للمونديال؟.. ولماذا احتفلتم رغم معرفتكم باللائحة!
من وجهة نظري، أرى أن هذا النظام يحمل قدرًا من الظلم، لأن نيوزيلندا كانت قد خرجت من المنافسة، وأصبح الاحتكام بعد ذلك إلى فارق الأهداف بيننا وبين تشيلي، رغم أننا تفوقنا عليهم في المواجهة المباشرة؛ ولهذا السبب احتفلنا بعد المباراة، ظنًّا منا أننا قد تأهلنا.
حدثني عن شعور لاعبي منتخب مصر للشباب عقب مباراة تشيلي!
بعد المباراة، تحدثنا معا داخل الفريق، وعندما أُبلغنا بخروجنا شعرنا جميعًا بالحزن الشديد، لأننا كنا نتمنى الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وصناعة تاريخ خاص لهذا الجيل.
بمجرد أن علمنا بالنتيجة، تقبلنا الأمر الواقع، مؤمنين بأن تدبير الله دائمًا هو الأفضل، فقد بذلنا كل ما في وسعنا حتى اللحظة الأخيرة، والحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يوفقنا فيما هو قادم.
هل تحدث معكم أسامة نبيه عقب وداع المونديال؟
تحدث معنا الكابتن أسامة نبيه بعد المباراة، وأكد أننا جيل واعد، وأن أمامنا مستقبلًا كبيرًا في كرة القدم، وأننا قادرين على تحقيق إنجازات خلال السنوات المقبلة.
كيف ترى أسامة نبيه وتعليقك على الانتقادات التي طالته في اليومين الماضيين؟
أنا فخور بأنني عملت مع كابتن أسامة نبيه، فهو مدرب محترم ويمتلك فكرًا فنيًا كبيرًا.
الضغط الذي كان واقعًا عليه أمر طبيعي، لأن شعب مصر دائمًا يتطلع لرؤية منتخب بلاده في المراكز المتقدمة.
عندما خرجنا من البطولة، كان من الطبيعي أن يتعرض لبعض الانتقادات، لكنه يظل مدربًا كبيرًا وشخصًا محترمًا، وأتمنى له كل التوفيق في مسيرته المقبلة.
سؤال يشغل البال.. ما كواليس المشادة بين محمد عبد الله وعمر خضر؟
لم أرَ ما حدث بين محمد عبد الله وعمر خضر في الركلة الحرة بمباراة تشيلي لأنني كنت بعيدًا عن اللقطة، ولكن كابتن أسامة نبيه هو من أصّر على لعب عمر خضر لتلك الركلة، ومن الممكن أن يكون محمد عبد الله لم يسمع التعليمات بسبب أن الملعب كان ممتلئًا بالجماهير.
بعد وداع المونديال.. ما هي طموحاتكم في الفترة المقبلة كـ جيل واعد لـ مصر؟
طموحاتنا في الفترة المقبلة في صنع شيء خاص بنا، وربنا يكرمنا ونستطيع تحقيق شيء جيد في الأولمبياد وأي لاعب سيخوض تلك البطولة سيقدم كل ما في وسعه ويشرّف مصر.
ماذا ينقصنا لتحقيق إنجازات منتخب المغرب الملموسة في كل الفئات العمرية المختلفة؟
لا ينقصنا شيء كـ لاعبين من أجل أن نفعل ما يفعله منتخب المغرب حاليًا، بل على العكس نحن أعلى من المغرب، لكن الفارق الحقيقي يكمن في الاحترافية والثقافة التي يتمتع بها اللاعبون المغاربة، وقدرتهم على الإيمان بأنفسهم والسعي للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، وهذه النقطة تحديدًا هي ما تُميّزهم، بينما عندنا في مصر ربما لا نمتلكها بنفس القوة، لأننا في كثير من الأحيان لا نصدق أنفسنا كما ينبغي.
أتمنى أن نتعلم هذه العقلية الاحترافية، لأن مصر، بكل احترام لكل المنتخبات العربية والإفريقية، أكبر وأفضل منهم عندما نؤمن بقدراتنا ونعمل بثقة وإصرار.
تعليقك على تصريحات إبراهيم حسن بالأمس أنه لم يرى أي لاعب مميز في منتخب الشباب؟
أعتقد أن إبراهيم حسن مدير منتخب مصر خانه التعبير بشأن أنه لا يوجد أي لاعب في منتخب الشباب يستحق الانضمام للمنتخب الأول.
لدينا لاعبون مميزون وكبيرون للغاية وقادرون على ارتداء قميص المنتخب الأول من الآن.
أخيرًا.. مثلك الأعلى محليًا وعالميًا؟
مثلي الأعلي محليًا هو أحمد الشناوي، وعالميًا ديفيد رايا ومانويل نوير.
