تدهور جديد في حالة بروس ويليس الصحية.. والعائلة تعيش أصعب فصول معركتها مع الخرف
تواجه عائلة النجم الهوليوودي بروس ويليس، بطل سلسلة أفلام Die Hard، مرحلة مؤلمة وصعبة مع استمرار تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، وهو أحد أشكال الخرف النادرة التي تؤثر على السلوك واللغة والقدرة على اتخاذ القرار.
ويقيم بروس ويليس حاليًا في دار رعاية طبية متخصصة، بعد أن اتخذت زوجته إيما هيمينغ ويليس القرار الصعب بنقله إلى هناك، لتضمن له الرعاية المناسبة على مدار الساعة، في ظل تفاقم الأعراض وتراجع قدرته على التواصل
تدهور جديد في حالة بروس ويليس الصحية
كشفت إيما في مقابلة حديثة مع مجلة Vogue Australia أن ابنتيها، مابل راي 13 عامًا، وإيفلين بين، تواجهان صعوبة كبيرة في التأقلم مع غياب والدهما المتزايد عن حياتهما اليومية.
وقالت إيما، إنهما حزينتان ويفتقدان والدهما كثيرًا. يفقد معالم مهمة في حياته، وهذا صعب عليهما، لا أعلم إن كانتا ستتعافيان يومًا، لكننا جميعًا نتعلم ونتأقلم يومًا بعد يوم.
وتحملت إيما عبئًا هائلًا، فهي تجمع بين دور الأم ومقدمة الرعاية، في الوقت الذي تحاول فيه الحفاظ على تماسك العائلة والتعامل مع التحديات المالية والإدارية المرتبطة بإدارة ثروة ويليس التي تقدر بـ250 مليون دولار.
وفي حديث آخر مع صن داي تايمز، وصفت إيما قرار نقل ويليس إلى سكن مدعوم بأنه أحد أصعب القرارات في حياتي، مؤكدة أن هذه الخطوة منحت زوجها قدرًا من الاستقلالية والكرامة، وساعدت العائلة على استعادة بعض التوازن.
وقالت زوجة بروس ويليس: كان القرار صعبًا، لكنه الأفضل لنا جميعًا. في النهاية، استطعتُ أن أعود لأكون زوجته، لا مجرد مقدمة رعاية.
ما هو مرض بروس ويليس؟
بروس ويليس، مصاب الخرف الجبهي الصدغي هو اضطراب تنكسي نادر يصيب الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، ما يؤدي إلى تغييرات في الشخصية والسلوك واللغة، دون أن يؤثر على الذاكرة في مراحله الأولى، على عكس الزهايمر.
ويُقدّر أن نحو 60 ألف شخص في الولايات المتحدة يعانون من هذا النوع من الخرف، وغالبًا ما يواجه أقاربهم تحديات نفسية ومادية ضخمة أثناء الرعاية.


