الشركة المطورة لـ ChatGPT تواجه انتقادات بسبب السماح بنشر محتوى غير أخلاقي.. ما القصة؟
واجهت شركة OpenAI المطورة لـ برنامج شات جي بي تي، العديد من الانتقادات خلال الساعات الماضية، حيث أعلنت الشركة أنها تخطط للسماح بمجموعة أوسع من المحتوى، بما في ذلك المواد غير الأخلاقية، على برنامج الدردشة الآلي الشهير ChatGPT كجزء من مساعيها لمعاملة المستخدمين البالغين.
شركة OpenAI تخطط لتوسيع المحتوى عبر شات جي بي تي
وقال سام ألتمان رئيس شركة OpenAI، إن الإصدارات القادمة من برنامج المحادثة الشهير سوف تمكنه من التصرف بطريقة أكثر إنسانية، ولكن فقط إذا كنت تريد ذلك، وليس لأننا نعمل على تحقيق أقصى قدر من الاستخدام، ومن المرجح أيضًا أن يؤدي ذلك إلى تكثيف الضغوط على المشرعين لتقديم قيود أكثر صرامة على مرافقي برامج المحادثة الآلية.
ووفقًا لما نشر بهيئة الإذاعة البريطانية، تأتي التغييرات التي أعلنت عنها الشركة بعد أن رفع والد مراهق أمريكي انتحر دعوى قضائية ضدها في وقت سابق من هذا العام، وكانت الدعوى القضائية التي رفعها مات وماريا راين، وهما والدا آدم راين البالغ من العمر 16 عامًا، هي أول إجراء قانوني يتهم OpenAI بالقتل الخطأ، حيث انتقد الزوجان من كاليفورنيا، ضوابط الرقابة التي وضعتها الشركة، والتي قالا إنها مصممة لتعزيز الاستخدام الصحي لبرنامج المحادثة الآلي، قائلين إنها لم تذهب إلى حد كافٍ، وأن ابنهما أنهى حياته بسبب علاقة عاطفية وهمية مع برنامج شات جي بي تي.
وانتقد عدد كبير من المستخدمين شركة الذكاء الإصطناعي OpenAI، بعد اعتزامها السماح بالمواد غير الأخلاقية على المنصة، وخاصة أن ملايين المراهقين حول العالم يستخدمون برنامج شات جي بي تي.
جدير بالذكر استخدم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حق النقض ضد مشروع قانون أقره المجلس التشريعي للولاية كان من شأنه أن يمنع المطورين من تقديم روبوتات الدردشة الذكية للأطفال ما لم تتمكن الشركات تضمن أن البرنامج لن يؤدي إلى خلق سلوكيات ضارة.
وقال نيوسوم في رسالة رافقت رفضه لمشروع القانون: إنه من الضروري أن يتعلم المراهقون كيفية التفاعل بأمان مع أنظمة الذكاء الاصطناعي.
