ربما طُردنا ولكننا لا نعلم.. قلق بين عمال أمريكا بعد فصل 4200 موظف حكومي بسبب الإغلاق دون إبلاغهم
يسعى العمال الفيدراليون جاهدين لمعرفة ما إذا كان لا يزال لديهم وظيفة بعد أن أطلقت إدارة ترامب موجة جديدة من عمليات تسريح العمال وسط إغلاق الحكومة الفيدرالية، ما أثار ارتباكًا وذعرًا واسع النطاق.
ومن المقرر عقد جلسة استماع اليوم بعد أن رفعت النقابات العمالية دعوى قضائية لمنع عمليات الفصل الأخيرة، مما مهد الطريق لمعركة قانونية أخرى حول جهود دونالد ترامب لتقليص القوى العاملة الفيدرالية بشكل كبير.
الإغلاق الحكومي في أمريكا
قالت الإدارة إنه تم تسريح نحو 4200 موظف فيدرالي في سبع وكالات يوم الجمعة، على الرغم من التراجع بسرعة عن 700 عملية فصل في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب، الذي قال للصحفيين إنه سيتم فصل “الكثير” من موظفي الحكومة، يخطط للمضي قدمًا. وقد قامت القوى العاملة الفيدرالية بالفعل بتسريح مئات الآلاف من الموظفين تحت إشرافه هذا العام.
وبينما تسعى النقابات إلى تحديد مدى عمليات التسريح الأخيرة، قال العمال في وزارة التعليم إنهم لا يستطيعون الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بعملهم أثناء الإغلاق – وبالتالي لا يمكنهم التحقق لمعرفة ما إذا كانوا قد تلقوا إشعارات “تخفيض القوة” (RIF).
وقال موظفون للصحف العالمية، دون الكشف عن هويتهم خوفًا من الانتقام، إنه ربما يكونون قد طردوا من عملهم ولكنهم حتى الآن لا يعرفون.
