على خطى بريكس.. مجموعة جي 7+ تعتمد خطة لدعم أعضائها المتضررين من الصراعات ومفاوضات التجارة
أفاد حبيب الرحمن ميار، نائب الأمين العام لمجموعة (جي 7+)، التي تتألف من 20 دولة نامية متضررة من الصراعات، أن المجموعة وافقت على خطة لتقديم دعم طارئ لأعضائها، ويهدف هذا الدعم إلى مساندة الدول الأعضاء في مواجهة النزاعات التجارية الدولية أو أثناء خوض محادثات عالية المخاطر مع الشركات بشأن الموارد الطبيعية والبنية التحتية.
النزاعات التجارية الدولية
وأوضح ميار أن مركز الاستشارات للاستجابة السريعة، الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع للمجموعة في سبتمبر الماضي، سيقدم دعما ملموسا للأعضاء في قضايا عاجلة ذات أهمية وطنية.
وسيتمكن الأعضاء، الذين يقع معظمهم في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، من الحصول على المساعدة العاجلة دون أي تكلفة قبل الانتقال إلى الدعم الاستشاري طويل الأمد الذي ييسره المركز بالتعاون مع قائمة من الخبراء. وأضاف ميار: "عندما تنخرط الدول في مثل هذه المفاوضات، يمكننا دعمهم ومساعدتهم على فهم بعض العواقب الاقتصادية المترتبة على هذه المفاوضات" وفق رويترز.
تأسست المجموعة عام 2010 وتتخذ من تيمور الشرقية مقرا لها، وتضم دولا مثل أفغانستان، بوروندي، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جزر القمر، ساحل العاج، جمهورية الكونجو الديمقراطية، غينيا، غينيا بيساو، هايتي، ليبيريا، بابوا غينيا الجديدة، ساو تومي وبرنسيب، سيراليون، جزر سليمان، الصومال، جنوب السودان، توجو، واليمن. ويأتي هذا القرار في وقت يتزامن مع الخفض المستمر للمساعدات التنموية المقدمة من عدد من البلدان الغنية.




