المتحف المصري بالتحرير يعرض خنجرًا ذهبيًا برأس صقر من عصر الانتقال الثالث
يعرض المتحف المصري بالتحرير إحدى القطع الفريدة من عصر الانتقال الثالث، وهي خنجر مصنوع من البرونز ومكسو بقشرة من الذهب، ينتهي مقبضه برأس صقر يرمز إلى القوة والهيبة الملكية في مصر القديمة.
المتحف المصري بالتحرير يعرض خنجر ذهبي برأس صقر من عصر الانتقال الثالث
ينتمي الخنجر إلى الأسرة الحادية والعشرين، وقد عُثر عليه داخل مقبرة NRT III بمدينة تانيس (صان الحجر) في شرق الدلتا، وهي من أهم المقابر الملكية التي كشفت عن كنوز ملوك تلك الحقبة.
ويبلغ ارتفاع الخنجر نحو 16 سم، ويُعرض حاليًا ضمن مقتنيات القاعة رقم 3 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير، حيث يتيح للزائرين التعرف على دقة الصناعات المعدنية والفنية التي تميزت بها مصر القديمة حتى في فترات التحول السياسي والديني.
تحفة فضية من عصر بسوسنس الأول تروي جمال الطقوس الملكية في تانيس
وسبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، قطعة نادرة من الفضة والذهب تحمل بين نقوشها عبق التاريخ المصري القديم، وهي طبق "باتيرا" الذي يعود إلى عهد الملك بسوسنس الأول من الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1039 – 991 قبل الميلاد).
الطبق يُعد من أروع ما عُثر عليه في مقبرة نسي با نيب جدت (NRT III) بمنطقة تانيس – صان الحجر، حيث اكتُشف على أرضية الغرفة الأولى بجوار الجدار الجنوبي، وقد نُفذ من الفضة الخالصة مع زخارف مذهبة، تكشف عن براعة الصائغ المصري القديم في الدمج بين النقاء المعدني والدقة الرمزية.


