مصادر تكشف إجراءات السياحة بعد واقعة سرقة السوار الذهبي ولوحة مقبرة خنتي كا
شهدت الأسابيع الماضية، وقائع سرقة آثار أثارت جدلا في مختلف الأوساط، أبرزها واقعة سرقة أسورة ذهبية من معامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، وسرقة لوحة حجرية أثرية من مقبرة خنتي كا بمنطقة سقارة الأثرية.
قرارات السياحة بعد واقعة سرقة الأسورة الذهبية ولوحة مقبرة خنتي كا
وكشفت مصادر مطلعة لـ لقاهرة 24، عن عدد من الإجراءات الحاسمة التي تتخذها وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تأمين القطع الأثرية والحفاظ على التراث الوطني.
وأكدت المصادر، أنه يجري حاليًا دراسة إنشاء مخزن متحفي كبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مزود بأحدث التقنيات العالمية في مجال الحفظ والتأمين والمراقبة البيئية والإلكترونية، ليكون مركزًا نموذجيًا لتخزين وصيانة القطع الأثرية وفقًا لأعلى معايير الأمان والجودة.
كما تم تشكيل لجنة موسعة من وزارة الآثار وعضوية عدد من الأجهزة المختصة، تتولى إجراء مراجعة شاملة لكافة المخازن الأثرية على مستوى الجمهورية، بهدف حصر المقتنيات والتأكد من سلامة إجراءات الحفظ والتأمين داخلها، ووضع خطة تطوير عاجلة للمخازن التي تحتاج إلى تحديث أو صيانة.
وتأتي هذه الخطوات في إطار حرص الدولة على حماية التراث المصري وصون الكنوز الأثرية، واتخاذ إجراءات جذرية تضمن منع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
